نبيلة عبيد تشيد بـ شريهان في فيلم العذراء والشعر الأبيض: كانت عظمة

كتب: هبة أمين

نبيلة عبيد تشيد بـ شريهان في فيلم العذراء والشعر الأبيض: كانت عظمة

نبيلة عبيد تشيد بـ شريهان في فيلم العذراء والشعر الأبيض: كانت عظمة

اعتادت الفنانة نبيلة عبيد، على استعادة ذكرياتها بخصوص الأعمال السينمائية التي قدمتها، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، وتكشف كثيرا من التفاصيل والكواليس لجمهورها ومتابعيها، عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».

وكثير ما تتصدر محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي، مقاطع الفيديو التي تنشرها الفنانة نبيلة عبيد، وتتضمن مشاهد من الأفلام والرقصات، التي قدمتها في العديد من الأعمال على عدد من الأغنيات الناجحة، وإبداء إعجابها بهذه الأعمال.

ومن أكثر الأفلام التي تطرقت إليها «نبيلة عبيد»، فيلم الراقصة والسياسي مع صلاح قابيل، وفيلم الراقصة والطبال مع أحمد زكي، وكشفها عن مصمم الرقصات إبراهيم عاكف الذي جعلها تتقن الحركات الراقصة.

وفي الساعات الماضية، استعادت الفنانة نبيلة عبيد ذكرياتها مع فيلم العذراء والشعر الأبيض، الذي جمعها بالفنان محمود عبدالعزيز، وذلك من خلال نشر مقطع فيديو يتضمن مشاهد من الفيلم الذي عرض عام 1983 للأديب إحسان عبدالقدوس، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».

فيلم العذراء والشعر الأبيض عرض عام 1983

ووصفت «نبيلة» شخصية «دولت» التي جسدتها في فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، بأنها من أصعب الأدوار التي قدمتها على شاشة السينما، فكانت زوجة لا تنجب، وتلجأ إلى التبني لتعوض اشتياقها إلى الأمومة، وتتصاعد الأحداث بعدما تكبر الفتاة وتقع في حب والدها بالتبني.

وأضافت نبيلة عبيد، عبر حسابها بـ«إنستجرام»: «أكاد أجزم أن النجم الكبير محمود عبدالعزيز الله يرحمه، كان جواه نفس الإحساس وهوبيمثل دوره، وشريهان كانت وقتها في بداية الطريق ومع ذلك عملت دور أقل ما يقال عنه عظمة على عظمة».

فيلم العذراء والشعر الأبيض، للأديب إحسان عبدالقدوس، بطولة نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز، شريهان وممدوح عبدالعليم، ومريم فخرالدين، سيناريو وحوار كوثر هيكل، إخراج حسين كمال.

قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم عن زوجان يجمعهما الحب، ولكن لم تكن الزوجة قادرة على الإنجاب، ويتفقان سويًا على تبني طفلة صغيرة، وتمر السنوات وتقع الفتاة في حب والدها بالتبني وتحاول التقرب منه، ولكنه يعنفها كثيرًا، ويتفق وزوجته على أن يقربا شابًا من سنها إليها لتقع في غرامه.

وتتصاعد الأحداث حتى تصل في النهاية إلى اقتناع الشابة الصغيرة أن كل ما مرت به ليس حبًا لأبيها بالتبني ولكن تعلقًا به، وتعتذر له، وتعود الحياة بين الأسرة من جديد، وتتزوج الفتاة من حبيبها الذي يقربها في السن.


مواضيع متعلقة