محلل سياسي: الملكة إليزابيث الثانية كانت أسطورة والعالم مصدوم برحيلها
محلل سياسي: الملكة إليزابيث الثانية كانت أسطورة والعالم مصدوم برحيلها
- الملكة إليزابيث الثانية
- إليزابيث الثانية
- إليزابيث
- وفاة الملكة إليزابيث الثانية
- الملكة إليزابيث الثانية
- إليزابيث الثانية
- إليزابيث
- وفاة الملكة إليزابيث الثانية
قال كايد عمر محلل سياسي، إن الملكة إليزابيث الثانية تدهورت حالتها الصحية تدريجيًا منذ عام، وفي هذا العام كانت تُوكل بعض المهام إلى ابنها وولي العهد في ذلك الوقت الأمير تشارلز والأمير ويليام.
وأضاف عمر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة إكسترا نيوز، من تقديم الإعلامية دعاء جاد الحق: «كان من الملاحظ أنها يجب أن تفتتح جلسة البرلمان الصيفية وأسندت هذه المهمة إلى الأمير تشارلز في هذا الوقت، ومن المعتاد أن تلتقي الملكة برئيس الوزراء في قصر باكنجهام، ودعت ليز تراس إلى الذهاب لإسكتلندا لعدم قدرتها على الذهاب للندن وتنصيب رئيسة الوزراء الجديدة».
وتابع المحلل السياسي: «كل ذلك كان إشارات على أنّ صحة الملكة كانت في تراجع تدريجي ومستمر وعلامات الشيخوخة كانت تظهر عليها وتوفت عن عمر ناهز 96 عام، وهي أطول ملكة مكثت في الحكم لأكثر من 70 عامًا».
أيقونة بريطانيا
وأشار إلى أن الملكة كانت أسطورة وتعد أيقونة بريطانيا، وحتى على صعيد الملوك والأمراء تعد من أهم الملوك والأمراء على مرِّ العصور، موضحًا أن جميع مواطني بريطانيا وكافة أطيافها بإنجلترا وويلز وإسكتلندا وأيرلندا الشمالية، بالإضافة إلى نيوزيلندا وأستراليا وجامايكا وكندا و14 من دول الكومنولث ممن يحبون الملكة شعروا بالصدمة والخسارة الكبيرة.
أهمية رمزية كبيرة
وشدد، على أن للملكة أهمية رمزية وبالتالي، انتابت العالم صدمة من الحزن والألم، حيث كانت تمثل روح العائلة المالكة في بريطانيا وجمال النظام الذي يلتزم بالحياد والبعد عن السياسة والصراعات وتشجع الناس على القدوم إلى بريطانيا ومشاهدة القصور والأماكن المرتبطة بالعائلة المالكة وهو ما يعطي ميزة ويشجع السياحة ببريطانيا ويشجع الاهتمام بشؤون العائلة المالكة وكيف يذهبون وكيف يأتون وأفراحهم وأتراحهم إلى ذلك من الأمور.
