القصة الكاملة لضحية حريق محرم بك في الإسكندرية.. «مات خوفا على أسرته»

القصة الكاملة لضحية حريق محرم بك في الإسكندرية.. «مات خوفا على أسرته»
- حريق الإسكندرية
- حريق محرم بك
- ضحايا حريق الإسكندرية
- ضحابا حريق محرم بك
- اذمة قلبية
- حريق الإسكندرية
- حريق محرم بك
- ضحايا حريق الإسكندرية
- ضحابا حريق محرم بك
- اذمة قلبية
عاد محمد السيد، 47 سنة بعد يوم طويل إلى منزله الكائن في شارع بولينو بمحرم بك في الإسكندرية، لكي يستريح ويقضي باقي يومه مع زوجته وأبنائه الـ3، لكن كان للقدر رأي آخر، فعندما عاد تفاجأ بوجود حريق منشوب في العقار الذي يقطن فيه.
كان «محمد» معتقدًا أن أسرته داخل العقار أثناء الحريق، وأصابهم مكروها، لكنه لم يكن يعرف أن جزءا كبيرا من الأسرة كان خارج الحريق قبل أن يحدث، والجزء الآخر خرج أثناء الحريق دون أن يصاب به، إلا أنه ظن أنهم بالداخل فسقط فاقدًا للوعي مصابًا بأزمة قلبية وتوفي، قبل أن يتم تشييع جنازته ودفنه اليوم.
أسرته كانت خارج العقار قبل أن يعود
قال منتصر محمد، 24 سنة، شاهد عيان، إن «السيد» عندما عاد إلى منزله ووجده محترقًا اعتقد أن أسرته داخل الحريق فسقط فاقدًا للوعي، فأخذته الإسعاف ونقلته إلى المستشفى ثم توفي اليوم نتيجة سكتة قلبية.
وأضاف «محمد» لـ«الوطن»، أن وقت حريق محرم بك، كان يوجد من أسرته داخل العقار ابنته التي كانت نائمة وأخته، موضحًا أنه أبلغ أخيها الذي كان يعمل بمخبز بجانبه، فصعد إلى المنزل وأنزل الأبنة قبل أن تدخل النار إليها، أما أخته أنزلها «الونش».
وأشار إلى أن زوجته عادت قبله بصحبة ابنه الأصغر، وصرخت على أثر اعتقادها أن أبنائها بداخل الحريق، لكنهما كانا وقتها في الخارج، ثم عاد «السيد» وصُدم عند رؤيته للمنظر.
وتأتي وفاة «السيد» بعد أن لقي شاب يدعى عبد الحميد حمدي مدين، 24 عامًا، مصرعه أثناء إنقاذه لقاطني العقار من الحريق.
تفاصيل حريق محرم بك
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك حول إشارة وقوع حريق بعقار ومحل أحذية في شارع بوالينو.
وانتقلت قوات الشرطة رفقة سيارات الإسعارف وقوات الحماية المدنية التي استطاعت السيطرة على الحرق، وجرى نقل جثمان الشاب إلى المشرحة والمصابين إلى المستشفى وتحرير محضر إدارة على الواقعة، وتم العرض على النيابة حيث تباشر التحقيق.