محافظ القليوبية يحتفل مع الفلاحين بعيدهم السبعين بجني محصول القطن

محافظ القليوبية يحتفل مع الفلاحين بعيدهم السبعين بجني محصول القطن
- القليوبية
- زراعة القليوبية
- زراعة
- القطن القليوبية
- قطن القليوبية
- القليوبية
- زراعة القليوبية
- زراعة
- القطن القليوبية
- قطن القليوبية
شهد عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، جني محصول القطن، على مساحة 1.5 فدان، في حوض السرو بقرية كفر الشيخ إبراهيم التابعة لمركز بنها، وسط فرحة الفلاحين والمزارعين، معربين عن سعادتهم لدعم المحافظة لهم وحرصها على تشجيعهم، التي جاءت متزامنة مع الاحتفال بالعيد السبعين للفلاح المصري، باعتباره اليوم الذي شهد صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، عقب قيام ثورة 23 يوليو.
الدولة حريصة علي دعم مزارعي القليوبية
وقال محافظ القليوبية، إنّ الدولة حريصة على تشجيع المواطنين لزراعة القطن، بإعتباره محصول استراتيجي هام كالقمح، من خلال توفير البذور المعتمدة، التي تعطي إنتاجية عالية، وجودة في تيلة القطن، وتسويقه بأسعار مجزية لتشجيع المزارعين على زراعته، مشيرًا إلى أنّ المساحة المنزرعة بالقطن في المحافظة بلغت 107 فدان و20 قيراط صنف جيزة 97، ومتوسط عدد الأفرع الثمرية 16.
زراعة القطن عن طريق الشتلة
وأضاف «الهجان» أنّ المحافظة انفردت هذا العام، بتجربة زراعة القطن عن طريق الشتلة بعد حصاد القمح كتجربة ناجحة بمركز طوخ، بمساحة 2.5 فدان بقرية زاوية بلتان .
وتابع المحافظ جولته، بتفقد مصنع لإنتاج إضافات الأعلاف للدواجن، ويعمل بطاقة 8 طن في الساعة، واستمع إلى شرحًا مفصلًا عن دورة الإنتاج والمكونات المستخدمة في عملية التصنيع، مشيدًا بجودة الإنتاج التي تسهم في زيادة الثروة الداجنه في القليوبية، فضلًا عن توفير العديد من فرص العمل لشباب المحافظة.
الري بالتنقيط
وعلى هامش الجولة، تفقد المحافظ تجربة أحد المزارعين للتحول من الري بالغمر إلى لري بالتنقيط، وإعادة استخدام مياه الصرف المغطى، بمجموعة صوب خضروات على مساحة 7 فدان بمنطقة منشأة بنها «عزبة الرمالي»، بنظام الزراعة التعاقدية للتصدير إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، ويساهم هذا النموذج في ترشيد وإعادة استخدام المياه، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بمركز ومدينة بنها.
واستمع المحافظ إلى مهندس المزرعة عن آلية عمل الري بالتنقيط، ومدى ما يحققه من زيادة إنتاجية المحصول بشكل كبير عن مثيلتها بالري بالغمر، وأشاد المحافظ بالتجربة، وأكد على أنها خطوة نحو تحقيق التنمية الزراعية الشاملة،عن طريق الترشيد في استخدام المياه واستغلال مساحات الأراضي.