محافظ القاهرة: رفع مخلفات الهدم من «الجبخانة» لاستعادة المظهر الحضاري

محافظ القاهرة: رفع مخلفات الهدم من «الجبخانة» لاستعادة المظهر الحضاري
تابع اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، جهود الأجهزة التنفيذية بالهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، برئاسة اللواء إيهاب الشرشابي رئيس مجلس إدارة هيئة النظافة، لرفع كافة التراكمات ومخلفات الهدم بمناطق إزالة العقارات بمنطقة الجبخانة والمقامة على حافة الجبل والمواجهة للطريق الصاعد بمحيط الطريق الدائرى بنطاق حي مصر القديمة، وجرى الدفع بعدد 5 لوادر كبيرة وعدد 3 حفارات و25 سيارة قلاب كبيرة لتنفيذ رفع تلك التراكمات، واستغرقت أعمال رفع المخلفات 10 أيام وفقا للخطة الزمنية المقررة.
توفير حياة كريمة للمواطنين
وأكد محافظ القاهرة، أن ملف النظافة يعد أحد أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية أهمية كبرى بجانب ملف العشوائيات وأيضا ملف الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي للقاهرة؛ بهدف استعادة المظهر الحضاري العريق لمحافظة القاهرة وإعادة القيمة التراثية لمعالمها التاريخية، مشيرا إلى أن تلك الملفات تعد أحد سبل تحقيق رؤية القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، كما أن محافظة القاهرة تتبنى بكافة أجهزتها حاليًا مشروع تطوير منطقة الجبخانة بحي مصر القديمة؛ ضمن المخطط القومي الذي أرسته القيادة السياسية للقضاء على العشوائيات وإحياء القيمة التراثية للمناطق الاثرية التي طالما تعرضت لاهمال الشديد.
أنشئت الجبخانة لتكون مخزنًا للذخيرة
يذكر أن جبخانة محمد علي وتسمى محليا الجبَخانة وموقعها فى عزبة خير الله بمنطقة الجبل في حي مصر القديمة، قريبة من الطريق الدائري، أنشئت في سنة 1829م لتكون مخزنا للذخيرة من الكبريت وملح البارود والبارود، بعد أن تكرر اشتعال الحريق في المخزن الأصلي الذي كان بالقلعة، ويبلغ طول هذا الأثر حوالي 180 مترا، وعرضه نحو 115 مترا، ويتوسطه فناء واسع.
ويوجد بالجبخانة آبار ماء التبريد لتقليل درجة حرارة المكان، وصممت النوافذ والغرف لمنع نفوذ حرارة الشمس مع نفوذ الضوء الكافي، وذلك لتجنب اشتعال بارود المخزن، وكانت الآبار عبارة عن ممرات تحت الأرض اسمها "صهريج" ممتلئة بالمياه.