3 مواقف أحزنت فؤاد المهندس في عام 2006.. أبرزها وفاة «صديق عمره»

كتب: هبة أمين

3 مواقف أحزنت فؤاد المهندس في عام 2006.. أبرزها وفاة «صديق عمره»

3 مواقف أحزنت فؤاد المهندس في عام 2006.. أبرزها وفاة «صديق عمره»

98 عامًا على تمر على ميلاد أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس، الذي ولد في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر من عام 1924، وبالرغم من أنه يعد أحد الأساطير في فن الضحك وتقديم الكوميديا بشكل مختلف أثّر في أجيال كثيرة، وتقديمه عددًا من الأعمال الخالدة سواء على خشبة المسرح أو على شاشة السينما والتليفزيون أو أمام ميكروفون الإذاعة، إلا أن الحزن طرق بابه مرات عدة.

يعد عام 2006، من أبرز السنوات التي عاش خلالها فؤاد المهندس، أطول فترة أحزان متتالية «وجعت» قلبه، وفي ذكرى ميلاده، نرصد أبرز ثلاث أزمات عاشها أستاذ الكوميديا قبل رحيله في نفس العام يوم 16 سبتمبر، وذلك حسب تصريحات نجله محمد المهندس لـ«الوطن».

وفاة سناء يونس

يوم 20 مايو عام 2006، رحلت الفنانة سناء يونس، التي كان يعتبرها فؤاد المهندس بمثابة ابنته، وعاش فترة طويلة من الحزن الشديد والاكتئاب بسبب وفاتها وفراقها الحياة، خصوصًا وأن الثنائي قدما سويًا عددًا من الأعمال الناجحة أبرزها مسرحيات «حالة حب، سك على بناتك، هالة حبيبتي».

وفاة عبدالمنعم مدبولي

يوم 9 يوليو عام 2006 توفى الفنان القدير عبدالمنعم مدبولي، ولم تستطع أسرة فؤاد المهندس، نقل الخبر إليه خصوصًا للصداقة القوية التي كانت تجمع بينهما ونتج عنها كثير من الأعمال الفنية المشتركة، وبعد عدة أيام علم «المهندس» بوفاة صديق عمره، لتكون صدمة جديدة تضاف إلى صدمة وفاة سناء يونس، الأمر الذي جعل الأحزان تتراكم على قلبه.

احتراق ذكرياته

في شهر يوليو عام 2006، احترقت الغرفة التي كانت تضم ذكريات أكثر من 50 عامًا في عالم الفن، سواء صور نادرة وشهادات تكريم وجوائز من جهات عدة، حيث فوجئ فؤاد المهندس وهو جالسًا في الغرفة التي كانت بمثابة معبدًا خاصًا به، بوجود ألسنة من النيران بسبب ماس كهربائي في التكييف، تأكل محتويات الغرفة وما تضمه من مقتنيات نادرة.

كان يجلس فؤاد المهندس، على سريره حزينًا غير قادرًا على الحركة، وينظر أمامه بحسرة والنيران تأكل كل ما في الغرفة، وأنقذه وقتها زوجة ابنه وحفيده بعدما لاحظ سحب دخان تتصاعد من الطابق الثاني بشقة الزمالك، وأسرعا في إخراجه من الغرفة التي أتت النيران على كل ما بها من سيناريوهات قديمة، وملابس وأحذية وصور نادرة، ولم يتبق سوى «نضارة مكسورة».

بعد كل هذه الأحداث مؤسفة، شعر باقتراب أجله ورحيله، ومن ثم زهد في الحياة، وعاش حزينًا حتى وفاته يوم 16 سبتمبر عام 2006.


مواضيع متعلقة