شواطئ إسكندرية والساحل خالية من القنديل الأزرق.. القصة الكاملة لشائعة ظهوره

كتب: كيرلس مجدى

شواطئ إسكندرية والساحل خالية من القنديل الأزرق.. القصة الكاملة لشائعة ظهوره

شواطئ إسكندرية والساحل خالية من القنديل الأزرق.. القصة الكاملة لشائعة ظهوره

«خلي بالكم من القناديل الزرقاء السامة في الساحل الشمالي والإسكندرية»، منشور متداول على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، مصحوبا بصور قناديل زعم أنها في السواحل الشمالية المصرية ما بين الإسكندرية ومطروح، الأمر الذي سبب مخاوف لدى البعض في الشهر الأخير من الصيف، إلا أن الحقيقة عكس ما هو متداول.

مصايف الإسكندرية تنفي ظهور القناديل الزرقاء 

اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أكد لـ«الوطن»، أنهم لم يرصدوا أي قنديل من هذا النوع على كافة شواطئ الإسكندرية التي تبلغ 61 شاطئا هذا العام، مؤكدا أن الشواطئ آمنة تماما، الأمر الذي يجعله يدعو المصطافين لقضاء الأيام الباقية من الصيف داخل شواطئ عروس البحر الأبيض المتوسط.

مركز الدراسات العلمية: ظهرت في تونس والجزائر 

وأكد مركز الاستشارات والدراسات العلمية للمحميات الطبيعية، في بيان رسمي له، أن القنديل الأزرق هو نوعٌ من قناديل البحر، يقطن مناطق متنوّعة من غربيّ المحيط الهادئ في المياه المحيطة باليابان إلى منطقة البحر المفتوح وحول شواطئ اسكتلندا، مشيرا إلى أنها انتشرت مؤخرًا على الشواطئ في تونس، وتم رصدها أيضاً على شواطئ الجزائر، فيما لم يذكر المركز أي شيء عن ظهورها في مصر.

البيئة عن «القناديل الزرقاء»: آخر ظهور في أسبانيا 2010

ويرجع آخر بيان رسمي من وزارة البيئة المصرية عن القناديل الزرقاء إلى عام 2017، حين جرى تداول مثل هذه الصور، وأكدت الوزارة وقتها أن هذا النوع من «قناديل البحر» تم تسجيل ظهوره مرة واحدة في البحر المتوسط على شواطئ إسبانيا عام 2010، ولم يظهر مرة أخرى حتى وقت البيان منذ 5 سنوات.

«سموم الإسكندرية» توضح كيفية التعامل مع القناديل الزرقاء 

وعلى الرغم من التأكيدات على عدم ظهورها على شواطئ الإسكندرية أول الساحل الشمالي، نعرض طرق التعامل مع لدغة تلك القناديل، بحسب وزارة البيئة: «فور تعرضك للدغة زجاجة زرقاء، ستشعر بضربة شديدة من الألم. سيزداد هذا الألم إذا تحركت حول جسمك أو إذا تم لمس المنطقة المصابة. سيستمر الألم لساعات أو دقائق، حسب حالتك الخاصة. ثم يقل الإحساس بالألم أكثر ويختفي لاحقًا تمامًا».

ولفتت إلى أنّ آثار اللدغة تتباين بالنسبة للأطفال الصغار أو كبار السن أو الأشخاص الذين لديهم ردود فعل تحسسية تجاه البروتينات أو الفينولات الموجودة في السموم حينها تزداد الخطورة، مؤكدة أنه في حال حدوث ذلك لابد من التوجه للمستشفى.


مواضيع متعلقة