«الكرامة» و«التحالف الشعبى» يحفزان «التيار الديمقراطى» على المشاركة

كتب: خالد عبدالرسول وكريم كيلانى

«الكرامة» و«التحالف الشعبى» يحفزان «التيار الديمقراطى» على المشاركة

«الكرامة» و«التحالف الشعبى» يحفزان «التيار الديمقراطى» على المشاركة

رجحت موافقة كل من الهيئة العليا لحزب «الكرامة»، واللجنة المركزية لحزب «التحالف الشعبى الاشتراكى»، عضوى تحالف «التيار الديمقراطى»، على خوض الانتخابات المقبلة على مستوى القوائم والفردى، مشاركة «التيار الديمقراطى» بكامل أحزابه، بعد جدل استمر طوال الأسابيع الماضية حول احتمالات مشاركته أو مقاطعته للانتخابات. وكانت الهيئة العليا لحزب الكرامة قد قررت، بأغلبية كبيرة، فى اجتماعها، أمس الأول، المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمنافسة على كل مقاعد الفردى والمقاعد المخصصة للقوائم، وقال محمد البسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة: إن الهيئة العليا قررت تكليف رئيس الحزب بالدخول فى مفاوضات مع القوى المدنية لتشكيل أكبر تحالف مدنى موسع، بشرط ألا يضم فلول الحزب الوطنى «المنحل» أو عناصر تنتمى لتنظيم الإخوان، أو أياً ممن لا يعترفون بثورتى 25 يناير و30 يونيو، أو من يرفعون شعار «يسقط حكم العسكر» ممن يهدفون إلى تقويض الدولة المصرية، حسب تعبيره. وأشار «البسيونى» إلى أن التصويت تم بـ«أغلبية كبيرة» لصالح المشاركة، إلا أنه أشار كذلك إلى أن هناك من أعضاء الهيئة العليا من امتنعوا عن التصويت، فضلاً عن أن نسبة كبيرة من أنصار المقاطعة لم يحضروا الاجتماع، وبالتالى لم تظهر أصواتهم فى نسب التصويت، ولفت إلى أن الهيئة العليا أكدت فى الوقت نفسه تقديرها وتثمينها لرؤى من يريدون المقاطعة ولكنها رأت أن المشاركة تحقق مصلحة أكبر للقوى المدنية والثورية. كما قرر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن صوتت اللجنة المركزية، أمس الأول، لصالح المشاركة ضمن تحالف التيار الديمقراطى الذى يضم أحزاب الدستور والتيار الشعبى والكرامة ومصر الحرية والعدل بواقع 41 صوتاً لصالح المشاركة، و11 صوتاً للمقاطعة، وامتناع عضوين عن التصويت، وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عضو تحالف التيار الديمقراطى إنه سيتم إعلان الموقف الرسمى للتيار خلال الأسبوع الجارى، لافتاً إلى أن الميل العام لأحزاب التيار هو خوض الانتخابات المقبلة، يذكر أن التيار الشعبى لم يحدد موقفه النهائى من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية حتى الآن.