حمام ساحة أبو الحجاج في الأقصر.. مزار للأهالي و«فوتوسيشن» للسياح

حمام ساحة أبو الحجاج في الأقصر.. مزار للأهالي و«فوتوسيشن» للسياح
- الأقصر
- حمام سيدي ابوالحجاج الاقصري
- سيدي ابوالحجاج الاقصري
- الحمام النبوي
- الحمام
- ساحة ابوالحجاج بالأقصر
- معبد الأقصر
- مسجد سيدي ابوالحجاج الاقصري
- الأقصر
- حمام سيدي ابوالحجاج الاقصري
- سيدي ابوالحجاج الاقصري
- الحمام النبوي
- الحمام
- ساحة ابوالحجاج بالأقصر
- معبد الأقصر
- مسجد سيدي ابوالحجاج الاقصري
منظر يشعر من يراه بالألفة من أول وهلة، حمام منتشر في ساحة كبيرة، أخذ مكانه ووجد الأمان منذ عشر سنوات، الأشخاص العابرون بجانبه ينثرون له الحبوب بكل حُبٍ، في البداية لم يكن سوى بضع حمامات أمام معبد الأقصر ومسجد أبو الحجاج، وعندما ألفتهم الناس واعتادوا على تغذيتها ومع مرور السنوات كثُر العدد لتصبح ملمحا سياحيا في المحافظة.
سيدة اعتادت يوميًا أن تطعم الحمائم
هدى علي سيدة من الأقصر اعتادت يوميًا أن تطعم الحمائم فهي ترى في ذلك تقربًا لله تعالى فالحمائم كما تقول تسبح لله، وكائنات طاهرة كما أنه يذكرها بحمام المسجد النبوي، وتدعو الله أن تزور النبي وتطعم الحمائم هناك أيضًا، بحسب ما قالت لـ«الوطن».
يجد الأطفال متعة في اللعب مع الحمام في ساحة أبو الحجاج كما أن الزائر للمدينة لابد وأن يتوقف ليأخذ صورًا تذكارية مع الحمام، وتتخذ الحمائم من معبد الأقصر والمسجد، عشًا لها، تتجمع منذ الصباح الباكر وعندما يسدل الليل غطاءه تعود لعشها، وتعود في اليوم التالي لتكمل مسيرتها ويستمتع سكان الأقصر والزوار بألفة الحمام.
التقاط الصور التذكارية مع الحمام
سمر ناجي، مرشدة سياحية، اعتادت على اصطحاب الأفواج السياحية، لزيارة معبد الأقصر ومسجد سيدي أبو الحجاج، «أول ما يلفت نظر السائحين وهم معي، حمام ساحة سيدي أبو الحجاج فيصرون على التوقف لالتقاط الصور التذكارية ويشترون أكياس الذرة الرفيعة التي تباع في الساحة لإطعام الحمام».
ويشير محمد صالح، مصور فوتوغرافي، إلى أنه اعتاد على تصميم جلسات تصوير لزبائنه وسط حمام سيدي أبو الحجاج وهم يطعمونه، مؤكدا أن الحمام أصبح ملمحا سياحيا يحرص كثير من زوار المدينة على زيارته والتقاط الصور التذكارية معه.
من جانبه، أوضح عبده العوامي، من مريدي سيدي أبو الحجاج، إن الحمام في الأصل كان يعشش في المسجد والمعبد، حتى جاء أحد الأشخاص وكان ينثر الغلال في الساحة يوميا، حتى اعتادت الحمائم عليه وازدادت وجاء بعض الحمام من مختلف أنحاء الأقصر وعشش في المعبد والمسجد ومع الوقت كبر العدد حتى صار بالشكل الحالي، ولا يستطيع أحد أن يأخذ حمامة أو يتعرض لهم بالإيذاء.
وتابع: «كما أن صغار الحمام تعيش وتكبر دون أن يتعرض لها أحد بسوء، ومريدي الساحة موجودون باستمرار في الساحة لحماية الحمام إذا تعرض لأي خطر، كما أن هناك بعض المريدين يتبرعون بكميات كبيرة من الغلال لإطعام الحمام تقربا لوجه الله تعالى».