مباحث بني سويف تكشف لغز مقتل طفلة في منزلها.. «شقيقتها وراء الواقعة»

مباحث بني سويف تكشف لغز مقتل طفلة في منزلها.. «شقيقتها وراء الواقعة»
- حادث بني سويف
- طفلة بني سويف
- الطفلة ريتاج
- مباحث بني سويف
- مباحث الواسطى
- مقتل طفلة
- حادث بني سويف
- طفلة بني سويف
- الطفلة ريتاج
- مباحث بني سويف
- مباحث الواسطى
- مقتل طفلة
كشفت مباحث مركز شرطة الواسطى شمال محافظة بني سويف، لغز العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، داخل منزلها بقرية أبويط التابعة لدائرة المركز، وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم، حيث تبين أن شقيقتها الكبرى وراء الواقعة وأنها أقدمت على قتلها بسبب الغيرة منها وتفضيل والديها لها، حيث طعنتها عدة طعنات بآلة حادة «سكين» داخل منزلها في غياب والديها.
تفاصيل مقتل طفلة داخل منزلها بعدة طعنات في بني سويف
البداية كانت بتلقي اللواء أسامة حلمي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد منصور الدغيدي، مدير مباحث المديرية يفيد بالعثور على جثة طفلة تدعى «ريتاج . م .م»، 8 سنوات، داخل منزلها، وبها عدت طعنات متفرقة بالجسم، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط الجاني.
التحريات الأولية: المتهمة غارت من اهتمام والديها الزائد بالمجني عليها
ودلت التحريات الأولية التي قادها المقدم محمد محروس رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، أن وراء الواقعة شقيقتها الكبرى، وأنها أقدمت على الحادث بسبب الغيرة من شقيقتها واهتمام والديها بالمجني عليها، ما دفعها إلى الإقدام على طعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسم أدت إلى وفاتها، وجرى التحفظ عليها وجار عرضها على جهات التحقيق.
التصريح بدفن جثة طفلة بني سويف المقتولة
وصرحت جهات التحقيق بمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم، بدفن جثة المجني عليها، وشيعت جنازتها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة من مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية والانتهاء من تشريح الجثة بمعرفة الطبيب الشرعي.
كانت جهات التحقيق قد أمرت بندب الطبيب الشرعي لبيان إصابات المجني عليها وسبب الوفاة، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وضبط الجاني.
خبير قانوني يوضح العقوبة المنتظرة للجاني
من جانبه قال الدكتور رجب عبد الظاهر، رئيس قسم التشريعات الاجتماعية بكلية الحقوق في بني سويف، إننا أمام قضية قتل عمد، عقوبتها المنتظرة هي الإعدام، إلا أن الجاني في هذه الواقعة «طفلة»، وتكون أقصى عقوبة لها السجن 15 عاما.