كبير مرشدي قناة السويس يكشف تفاصيل تعويم سفينة affinity: تحركنا بـ5 قاطرات

كبير مرشدي قناة السويس يكشف تفاصيل تعويم سفينة affinity: تحركنا بـ5 قاطرات
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- قناة السويس الآن
- أهمية قناة السويس
- حركة الملاحة في قناة السويس
- جنوح سفينة بقناة السويس
- تعويم سفينة بقناة السويس
- السفينة الجانحة
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- قناة السويس الآن
- أهمية قناة السويس
- حركة الملاحة في قناة السويس
- جنوح سفينة بقناة السويس
- تعويم سفينة بقناة السويس
- السفينة الجانحة
ساعات قليلة مرت بصعوبة على جنود مجهولة في هيئة قناة السويس لتعويم سفينة نقل مواد بترولية ضخمة، تعرضت للشحوط بشكل عرضي في المجري الملاحي للقناة أمس الأربعاء، إلى أن انتهت بنجاح تعويمها.
لحظات كشف تفاصيلها القبطان هلال يحيى، كبير مرشدي هيئة قناة السويس ومراقب الملاحة في المجري الملاحي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» سرد فيها ما دار في عملية التعويم.
السفينة شحطت بالمقدمة والمؤخرة
وقال «يحيى» إن مركز المراقبة في مبنى الإرشاد تلقي إشارة بفقد مرشد السفينة «affinity» التوجيه بسبب عطل فني، مع زيادة شدة التيار في المنطقة الجنوبية وجنوح السفينة.
وأضاف كبير مرشدي هيئة قناة السويس: «السفينة شحطت بمقدمتها، ودفعها التيار جنوبًا، وشحطت بالمؤخرة أيضًا ما تسبب في إغلاق القناة بعرضها بسبب طول السفينة البالغ 223 مترًا تقريبًا».
وأوضح ، أن السفينة كانت قادمة ضمن قافلة الشمال من البرتغال ودخلت من مدينة بورسعيد، متجهة جنوبًا إلى السويس في طريقها إلى ميناء ينبع في السعودية.
واستطرد: «كان خلف السفينة 9 سفن أخرى، ووصلت على الفور تنبيهات للمرشدين بضرورة التوقف، والربط على جانب القناة لضمان عدم وقوع أي تصادم في القناة، ووجهت إدارة التحركات القاطرات لمساعدة السفن في الرسو، وأنزلوا المخاطيف لحين التعامل مع السفينة».
شدة التيار وانحسار المياه
ولفت إلى أن المياه في المنطقة بدأت بالانحسار التدريجي، بعد شحوط السفينة، وهو ما أخر التعامل مع السفينة، والبدء في إجراءت التعويم الخاصة بها.
وأشار إلى أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس وصل بعد دقائق من جنوح السفينة، وعقد اجتماعًا مع فريق العمل لوضع السيناريوهات الخاصة بتعويم السفينة الجانحة.
وكشف «يحيى» أنه «بعد الدراسات استقرت الآراء على ضرورة الانتظار لحين ارتفاع منسوب المياه، وعودة التيار مرة أخرى، والدفع بالقاطرات لسحب السفينة في لحظة واحدة وتعويمها»، مشيرًا إلى أنه في نفس اللحظة بدأ رجال الإنقاذ والغواصين في فحص بدن السفينة بالكامل، للتأكد من سلامته، وعدم وجود أي فتحات أو تسرب للمياه.
وأضاف أن الفريق أسامة ربيع اطمأن على سلامة طاقم المركب بالكامل، ووجه بتقديم كافة الدعم اللازم لهم لحين انتهاء الأزمة واستكمال رحلتها.
القاطرة «عزت عادل» كلمة السر
ودفعت هيئة قناة السويس بالقاطرة عزت عادل إلى مكان جنوح السفينة باعتبارها أحد أكبر قاطرات الهيئة، والتي تصل قوة الشد فيها إلى 160 طنًت لبدء تحريك السفينة.
وقال «يحيى»: «فور حلول الوقت المناسب تم سحب السفينة وتعويمها بسلام، وسحبها مرة أخرى إلى المجرى الملاحي لقناة السويس والتحرك بها إلى منطقة الانتظار»، مشيرًا إلى أن الهيئة دفعت بخمس قاطرات إلى مكان جنوح السفينة للمشاركة في تعويمها وسحبها، وتأمين خروجها من قناة السويس فيما تم استعادة حركة الملاحة وعبرت باقي السفن بسلام.
كبير المرشدين: حادث الجنوح «عابر»
وأكد أن حوادث الجنوح والشحوط في المجرى الملاحي لقناة السويس من الحوادث العابرة، التي قد تحدث وتتكرر لظروف متغيرة ومختلفة بسبب الأعطال الفنية أو تغير الطقس.
وشدد: «أعمل على مدار 35 عامًا في هيئة قناة السويس وتعاملت مع عشرات حالات الجنوح والشحوط في أماكن مختلفة بالمجرى الملاحي، وتعلمنا دروس مستفادة من حوادث مختلفة إلى أن امتلكنا خبرات كثيرة ظهرت في الحادث الأشهر وهو شحوط السفينة إيفرجيفن، وهو من الأحداث التي قد تحدث في العمر مرة واحدة فقط، ولم يتكرر في تاريخ القناة منذ إعادة افتتاحها في نهاية السبعينيات من القرن الماضي».
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- قناة السويس الآن
- أهمية قناة السويس
- حركة الملاحة في قناة السويس
- جنوح سفينة بقناة السويس
- تعويم سفينة بقناة السويس
- السفينة الجانحة
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- قناة السويس الآن
- أهمية قناة السويس
- حركة الملاحة في قناة السويس
- جنوح سفينة بقناة السويس
- تعويم سفينة بقناة السويس
- السفينة الجانحة