تقرير: 6 عوامل تؤثر في أسواق النفط عالميا أبرزها العقوبات ضد روسيا

01:55 م | الخميس 01 سبتمبر 2022

تلاشت مكاسب النفط الخام بعدما ارتد من أدنى مستوياته في ستة أشهر سريعًا بعد رسالة الجمعة المتشددة من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي أثارت مرة أخرى مخاوف من أن الموقف العدواني للبنوك المركزية تجاه مكافحة التضخم الجامح قد يعني انخفاض النمو، وانخفاض الطلب على النفط الخام، ومنتجات الوقود، وبالتالي تراجع أسعاره.

أزمة الغاز في أوروبا.. مستمرة

وذكر التقرير اليومي لـ«ساكسو بنك»، إن أزمة الغاز والطاقة في أوروبا، مستمرة مع ارتفاع الأسعار بشكل عقابي، ما أدى إلى جذب الطلب على البدائل في منتجات الوقود مثل الديزل وزيت التدفئة.

انتشار فيروس كورونا في الصين

وأضاف: «التطورات الأخرى التي تؤثر حاليًا على السوق، تشمل استمرار معركة الصين مع عدوى كورونا التي توجد حاليًا في 31 مقاطعة، والتي أدت إلى فرض قيود جديدة، من بين أمور أخرى في اثنتين من أكثر المناطق حيوية اقتصاديًا في جنوب الصين».

الاضطرابات الأمنية في العراق

وتأتي الاضطرابات الأمنية في بغداد، كأحد العوامل المؤثرة حاليًا على السوق، بحسب التقرير، بعد أن قرر رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر اعتزال السياسة، ما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية التي تركت البلاد دون حكومة منذ انتخابات أكتوبر الماضي، وفي الوقت الحالي، لم تمتد الاشتباكات إلى المنطقة الغنية بالنفط في العراق، ولا تزال الصادرات من أحد أكبر منتجي أوبك دون انقطاع.

الاشتباكات المسلحة في ليبيا

يضيف تقرير ساكسو بنك: «أثارت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي خلفت 32 قتيلاً على الأقل، مخاطر تجدد اندلاع حرب أهلية في ليبيا، وهي دولة منتجة إنتاجها يتأرجح بين 0.7 و 1.2 مليون برميل يوميًا خلال العام الماضي».

العقوبات الأوروبية على النفط الروسي

على صعيد العرض، سيراقب السوق تأثير الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والذي سيبدأ في التأثير على الإمدادات اعتبارًا من ديسمبر وإصدار 180 مليون برميل، بمعدل مليون برميل يوميًا، من الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية، وفق التقرير.

آمال إبرام اتفاق مع إيران

ويختتم ساكسو بنك تقريره: «تخطط الحكومة الأمريكية لإعادة شراء 60 مليون برميل، وهو قرار من المرجح أن يتأخر بسبب الحرب الطويلة في أوكرانيا، وأخيرًا، لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نووي مع إيران، ولكن إذا نجح، فقد يؤدي إلى إطلاق ملايين البراميل من النفط المخزن داخل وخارج السوق في السوق».

وبقيت العقود الآجلة لخام برنت دون 96 دولارًا للبرميل أمس الخميس بعد إغلاق ثالث انخفاض شهري على التوالي، حيث طغت مخاوف الركود وتوقعات الطلب الضعيفة، وانخفض خام برنت بنحو 20 بالمئة في الأشهر الثلاثة الماضية مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة ارتفاع التضخم، كما ظلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط دون 90 دولارًا للبرميل الخميس.