برلمانيات: «حياة كريمة» انتصرت للمرأة وأسهمت فى تحقيق مظلة الحماية المجتمعية لكثير من الأسر

برلمانيات: «حياة كريمة» انتصرت للمرأة وأسهمت فى تحقيق مظلة الحماية المجتمعية لكثير من الأسر
- حياة كريمة
- السيسي
- البرلمان
- المرأة
- الحماية المجتمعية
- حياة كريمة
- السيسي
- البرلمان
- المرأة
- الحماية المجتمعية
أكد عدد من النائبات بمجلسى النواب والشيوخ دور القيادة السياسية فى دعم المشروع القومى «حياة كريمة»، الذى أسهم فى تحقيق مظلة الحماية المجتمعية لكثير من الأسر فى جميع المحافظات.
وأشارت النائبات فى تصريحات لـ«الوطن» إلى الدور الذى حققه المشروع فى القرى الأكثر فقراً والتى عانت لسنوات طويلة من غياب المرافق والخدمات مما أثر سلباً على الحياة الآدمية لهؤلاء المواطنين، وأكدن أن المرأة المصرية كان لها نصيب فى المشروع، لاسيما أنهن العمود الأساسى للأسرة.
وقالت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن مبادرة «حياة كريمة» نجحت فى تحقيق نقلة نوعية لمئات الأسر فى المحافظات المختلفة، وساهمت فى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية ورفع كفاءة مشروعات المياه والصرف الصحى، ما كان له أثر مباشر فى دعم المرأة المصرية، الذى انعكس بآثاره على الأسرة.
وأشارت «أبوالسعد» إلى أن الدولة المصرية تعمل بكل طاقتها لدعم المرأة الريفية أو فى الصعيد، بهدف خلق مجتمعات تنموية متكاملة، ونأمل فى المرحلة المقبلة فى دعم المشروع للمرأة التى تسعى إلى استكمال تعليمها أو الباحثات عن فرص للعمل، حتى لو كان ذلك بإحياء الحرف اليدوية.
«عفيفى»: حققت التمكين الاقتصادى للسيدات
وأكدت النائبة ريهام عفيفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن المشروع القومى «حياة كريمة» يجسد المعنى الحقيقى لحقوق الإنسان، وقالت إن الكرامة الاجتماعية جزء لا يتجزأ من معيشة الفرد وهذا ما سعت إليه القيادة السياسية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال إتاحة حياة إنسانية وآدمية لكل مواطن فى مصر، مؤكدة اهتمام المرأة المصرية بهذا المشروع، لاسيما أنه يساعدها فى توفير حياة كريمة لأسرتها.
وأضافت: «حينما نتذكر المشكلات التى كنا نواجهها فى المحافظات المصرية المختلفة فى السنوات السابقة بسبب نقص الخدمات والمرافق، ونشاهد ما يحدث الآن على أرض مصر سيكون الفارق كبيراً، والفضل كله يرجع إلى المشروع القومى «حياة كريمة».
وأشارت إلى أن المجتمع الدولى يشهد الآن حالة الحراك التى تشهدها مصر بفضل توفير الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة، وقالت: «نساء مصر كان لهن نصيب الأسد فى هذه المبادرة الكريمة، مبادرة حياة كريمة، لاسيما فى ظل توفير الخدمات الصحية والتعليمية لهن، فضلاً عن توفير مناطق آدمية وآمنة للسكن مع أبنائهن».
واقترحت النائبة التوسع فى إنشاء مجتمعات عاملة داخل القرى والنجوع التى استفادت من مبادرة حياة كريمة، وذلك من خلال تعليم السيدات والفتيات مهناً مختلفة يستطعن من خلالها تدبير أحوال المعيشة، لأن الحرف اليدوية من الأعمال التى تجيدها المرأة المصرية والتفكير فى تدريب وتأهيل السيدات البسيطات على العمل بها سيحقق كثيراً من مصادر التنمية داخل المجتمع.
«الغول»: حققت الأمان الحقيقى الذى تسعى إليه أى سيدة فى المسكن والصحة والتعليم
وشددت النائبة رحاب الغول، عضو مجلس النواب، على الدور الذى لعبته المبادرة الرئاسية فى حياة المرأة، وخاصة فى القرى والنجوع التى عانت لسنوات طويلة من ضعف الخدمات وغياب الأمن داخل البيوت التى كان يعيش سكانها بلا سقف فى الشتاء. وقالت: «الأمان الحقيقى الذى تسعى إليه أى امرأة هو العيش فى مكان آمن وآدمى، وتوفير الخدمة الصحية والتعليمية لأبنائها لاستكمال مسيرتهم فى الحياة، وهذا ما نجح المشروع القومى حياة كريمة فى توفيره لنساء مصر بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى».