آخر أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم.. ماذا طلب زيلينسكي من المجتمع الدولي؟

آخر أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم.. ماذا طلب زيلينسكي من المجتمع الدولي؟
- حرب روسيا وأوكرانيا
- كييف
- محطة زابوريجيا النووية
- روسيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- كييف
- محطة زابوريجيا النووية
- روسيا
بعد ساعات من شن القوات الأوكرانية هجوما لاستعادة جنوب البلاد، والذي وصفته روسيا بـ«الهجوم الفاشل»، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية على الفرار حفاظا على أرواحهم، لكن موسكو قالت إنها أوقفت الهجوم في مساره وألحقت خسائر فادحة بكييف.
وقالت أوكرانيا، أمس، إن قواتها البرية شنت هجومًا في الجنوب للمرة الأولى بعد فترة من قصف خطوط الإمداد الروسية، وخاصة الجسور عبر نهر دنيبرو ذي الأهمية الاستراتيجية ومقالب الذخيرة.
ودعا الرئيس الأوكراني، في خطاب ألقاه في ساعة متأخرة من الليل، القوات الروسية إلى العودة إلى ديارها أو ملاحقتها، قائلا: «تستعيد أوكرانيا أراضيها»، دون الكشف عن خطط معركة كييف الدقيقة.
ويأتي الهجوم الجديد بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت المدن وأججت أزمة طاقة وغذاء عالمية وسط عقوبات اقتصادية غربية غير مسبوقة على روسيا.
واستولت روسيا على مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا بالقرب من ساحل البحر الأسود في مرحلتها الأولى، بما في ذلك منطقة خيرسون التي تقع شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
الدفاع الروسية: الهجوم الأوكراني في الجنوب توقف في مساره
وترى أوكرانيا المسلحة الآن بأسلحة متطورة قدمها الغرب، أن استعادة السيطرة على المنطقة أمر حاسم لمنع المحاولات الروسية للاستيلاء على المزيد من الأراضي إلى الغرب، ما يؤدي في النهاية إلى قطع وصولها إلى البحر الأسود.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد كبار مستشاري الرئاسة الأوكرانية، إن الدفاعات الروسية في منطقة خيرسون اخترقت في غضون ساعات قليلة، بحسب «ديلي ستار البريطانية».
لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الهجوم الأوكراني توقف في مساره، موضحة في بيانها أن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوما في 3 اتجاهات مختلفة بمنطقتي ميكولايف وخيرسون الجنوبيتين، لكنها فقدت حوالي 560 عسكريا و26 دبابة وطائرتين حربيتين.
هجوم على الجبهة الجنوبية
وذكرت وكالة «رويترز» في وقت سابق من اليوم نقلا عن متحدثة قيادة العمليات بوزارة الدفاع الأوكرانية، ناتاليا غومينيوك، أن أوكرانيا شنت هجوما مضادا على الجبهة الجنوبية، وسيطر الجيش الروسي على مقاطعة خيرسون وجزء من مقاطعة زابوروجيا، وحرر مدنا كبيرة فيها مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، وقطع أوكرانيا عن بحر آزوف.
وجرى تشكيل إدارات جديدة في كلا المقاطعتين، وتبث القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية فيها، كما يجرى استعادة روابط التجارة والنقل مع شبه جزيرة القرم، وأعلنت المقاطعتان عن خطط للانضمام إلى روسيا.
إطلاق قذائف على التجمعات السكنية
فى السياق ذاته، قال نائب رئيس الميليشيا الشعبية لجمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين، بأن القوات الأوكرانية تطلق ما بين 300 و500 قذيفة وصاروخ على التجمعات السكنية والبنية التحتية للجمهورية يوميا، موضحا، اليوم الثلاثاء، أن القصف الأوكراني يسفر في المتوسط عن التدمير الكامل أو الجزئي لنحو 50 منزلا يوميا، بحسب«روسيا اليوم».
ومن جانبه، وصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى كييف، اليوم الثلاثاء، ويجري مزيدا من الاستعدادات لمهمة يقوم بها بمحطة زابوريجيا الذرية التي احتلتها روسيا في خضم القتال في أوكرانيا بعد نحو شهر من القصف للمحطة وسط تبادل للإتهامات بين روسيا وأوكرانيا، إذ أوضحت كييف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استقبل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: «نريد أن تعثر بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة المدير العام رافايل جروسي على طريق عبر ممرات آمنة لتصل إلى المحطة، وأن تقوم بكل ما يمكن فعله لتجنب مخاطر كارثة نووية» بحسب فيديو نشره مكتب الرئاسة الأوكرانية.
أوكرانيا تطالب بإخلاء محطة زابوريجيا النووية من القوات الروسية
وطالب الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي بـ حث روسيا على إخلاء كامل للمحطة من السلاح ورحيل جميع العسكريين الروس مع متفجراتهم وكل أسلحتهم، وعودة هذه المنشأة إلى السيطرة الأوكرانية مع إقامة منطقة منزوعة السلاح حولها.
وتأتي المهمة وسط مخاوف من أن تكون محطة زابوريجيا تعرضت لأضرار تؤدي إلى تسرب إشعاعي.