«مكافحة الإدمان»: نسعى للارتقاء بنوعية الحياة الخاصة بالمتعافين

«مكافحة الإدمان»: نسعى للارتقاء بنوعية الحياة الخاصة بالمتعافين
قال الدكتور أحمد كتامي، مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، إن العلاج الذي تتبعه الدولة بشأن الإدمان لا يتوقف على الأدوية الطبية فقط، لكن يجرى الارتقاء به بشكل كبير عبر التدريب والتأهيل على المهن التي تحتاجها سوق العمل، وتوفير قروض للمتعافين من الإدمان.
الارتقاء بنوعية الحياة الخاصة بالمتعافين
وأضاف «كتامي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الصندوق يسعى دائمًا للارتقاء بنوعية الحياة الخاصة بالمتعافين، من أجل دمجهم في المجتمع دون حدوث انتكاسات لهم، لأن عملية الدمج المجتمعي للمتعافين قبل تأهيله ستكون بلا جدوى.
تقديم الخدمات للمناطق المطورة
وتابع: «كل مراكز العزيمة التابعة للصندوق بتقدم خدماتها للمناطق المطورة، مثل أهالينا بشائر الخير والأسمرات، وبنقدم الخدمات بالمجان وبسرية تامة، وفيه نسبة كبيرة منهم تعليمهم منخفض، لذا وفرنا فصولًا لمحو أميتهم حتى عندما يخرجون من المركز يقدروا يستكملوا حياتهم بشكل طبيعي».
أوضح أن الصندوق يعمل على هذا الأمر منذ عامين، وبدأ إنتاج ما سعى البرنامج لتحقيقه خلال الفترات الماضية في الظهور حاليًا، مشيرًا إلى أن الصندوق يعرض خدماته على المتعافين من الإدمان.
واختتم: «وفرنا فصولًا لمحو الأمية لكل شخص ما حصلش على فرصة للتعليم، وبنعلّمه إزاي يقدر يجيد القراءة والكتابة، وده هيساعده جدًا في حياته العملية، كما لدينا محو أمية تكنولوجية، ليستطيعوا التعامل عبر الإنترنت والمواقع الحديثة، وده أمر مهم جدًا، والأمية لا تقتصر على القراءة والكتابة».