واشنطن تعين سفيرا في القطب الشمالي لمواجهة التحديات الروسية والصينية
واشنطن تعين سفيرا في القطب الشمالي لمواجهة التحديات الروسية والصينية
كشفت السلطات الأمريكية، اليوم، عن بعض خططها لتعيين سفير لها في القطب الشمالي بسبب زيادة النشاط العسكري الروسي في المنطقة، وفقاً لما نشرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانيت باتيل، إنه سيتم تعيين سفير في منطقة القطب الشمالي، لتعزيز السياسة الأمريكية في المنطقة، مشيراً إلى أن السفير الجديد سيتواصل مع دول القطب الشمالي السبع، إضافة إلى السكان الأصليين لتأكيد أن سلام واستقرار المنطقة لهما أهمية استراتيجية حاسمة لواشنطن.
انتشار سفن روسية حربية تحمل أسلحة نووية في القطب الشمالي
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكية ، أنتوني بنكين، أنه سيتم قريباً الكشف عن اسم السفير بعد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تكثف فيه روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي.
وازدادت حدة التوترات في القطب الشمالي، لاسيما بعد انتشار بعض السفن الحربية تحمل أسلحة نووية بفي القطب الشمالي.
وحرصاً على مصلحة حلف الناتو في المنطقة ومواجهة التحديات الروسية، زار ينس ستولتبرج، الأمين لحلف الناتو القطب الشمالي في كندا، مؤكدا أن قدرات روسيا في الشمال تمثل تحديا استراتيجيا للتحالف العسكري.
وأوضح أن التحديات تشمل إعادة فتح مئات المواقع العسكرية الجديدة والسابقة التي كانت موجودة إبان الحقبة السوفيتية، مضيفاً أن روسيا تستخدم القطب الشمالي كاختبار للأسلحة الأكثر تقدما، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
الصين تصل للقطب الشمالي لاستكشافه
وأعرب «ستولتبرج» عن قلقه الشديد إزاء وصول الصين إلى القطب الشمالي للشحن واستكشاف الموارد، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد مما يجعل المنطقة أكثر سهولة لاستكشافها.
ورحبت ليزا موركوفكسي، السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاسكا، بتعيين سفير في القطب الشمالي. وقالت إن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي ليس لها تمثيل دبلوماسي في المنطقة.
