«الأمم المتحدة» تدين مقتل طبيب مصرى وزوجته فى ليبيا

«الأمم المتحدة» تدين مقتل طبيب مصرى وزوجته فى ليبيا
أدانت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا الجريمة التى أودت بحياة مجدى صبحى توفيق، الطبيب المصرى، وزوجته واختطاف ابنتهما الكبرى «كاترين». وقالت، فى بيان أمس، إن «الجريمة الشنيعة التى ارتُكبت على أيدى مسلحين مجهولى الهوية بدوافع دينية هى عمل مرفوض كلياً من الشعب الليبى وغريب عن تقاليد التسامح تجاه الأقليات الدينية وكرم الضيافة تجاه المقيمين الأجانب».[SecondImage]
ودعت البعثة السلطات والجهات الفاعلة المؤثرة إلى التدخل السريع لضمان إعادة الفتاة المختطفة سالمة، وأن يجرى تحقيق دقيق فى الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة. وقال مايكل طلعت رزق، إن الذين قتلوا شقيقته الطبيبة «سحر» وزوجها، فى مدينة «سرت»، واختطفوا ابنتهما «كاترين»، مجموعة إرهابيين، بدليل عدم سرقة أى مجوهرات أو أموال من المنزل. وأضاف «مايكل» أنه علم بالحادث المؤسف صباح الثلاثاء الماضى من وسائل الإعلام، وتابع: «اتصلت بالمسئولين بالخارجية المصرية لمعرفة ملابسات الواقعة، لكنهم لم يفيدونى بشىء، ما تسبب فى انهيار والدتى نفسياً». وقال «مايكل» إن شقيقه ماجد كشف له ملابسات الحادث، موضحاً أن مجموعة مسلحة اقتحمت منزل أسرة شقيقته، وقيدوا زوجها بالحبال، وأطلقوا عليه طلقات نارية، مشيراً إلى أنهم وجدوا جثمان شقيقته مصاباً بطلق نارى بالرأس بجوار جثة زوجها، ولم يجدوا أى أثر لابنتهما الكبرى الطالبة بالصف الثالث الثانوى. ورفض «مايكل» تلميحات البعض إلى وجود بُعد طائفى وراء الحادث، وطالب الرئيس السيسى بالتدخل لإعادة جثمان شقيقته وزوجها، لدفنهما فى مصر، وإعادة ابنتهما «كاترين» المختطفة. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث حتى مثول الجريدة للطبع، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأول، بياناً أكدت فيه أنها تتابع ما ورد لبعثتيها فى كل من ليبيا وتونس بشأن مقتل المواطن المصرى وزوجته واختطاف ابنتهما فى ليبيا.