أسعار الفضة تلحق بالذهب وتتراجع لمستويات قياسية.. كم بلغت الأوقية؟

أسعار الفضة تلحق بالذهب وتتراجع لمستويات قياسية.. كم بلغت الأوقية؟
انعكست التراجعات في أسعار الذهب على معدن الفضة، مع تزايد التوقعات بشأن استمرار زيادة أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع العوائد على أدوات الدين.
وانخفضت أسعار الفضة الفورية إلى 19 دولارًا للأوقية، وهو سعر ليس بعيدًا عن أدنى مستوى لها في عامين عند 18 دولارًا تقريبًا في منتصف يوليو، متأثرًا بارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم وضعف الطلب، وفقا لـ«تريدينج إيكونوميكس».
انتكاسة الاقتصاد الأخضر
وتعرضت التوجهات نحو التقنيات الخضراء، مثل إنتاج الألواح الشمسية، لانتكاسة، وهي مشروعات تعتمد على الفضة بشكل أساسي، إذ تستفيد الصين والهند من النفط والغاز المنخفض التكلفة من روسيا بينما تعود أوروبا إلى الفحم كبديل للطاقة.
ومع ذلك، في الولايات المتحدة، سيستثمر القانون الخاص بخفض التضخم نحو 430 مليار دولار في الطاقة المتجددة، كما سيؤدي التباطؤ في الاقتصاد العالمي إلى خفض استهلاك الإلكترونيات والسيارات ومبيعات المجوهرات الفضية من المستهلكين الرئيسيين في الصين والهند، مع إغلاق المتاجر الصينية وسط تفشي فيروس كوفيد.
تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الفضة
فيما يتعلق بجانب العرض، فقد تعافى إنتاج الفضة من أمريكا اللاتينية من تداعيات أزمة «كوفيد»، إذ رفع المنتجان الرئيسيان بيرو والمكسيك القيود في وقت مبكر عن بقية العالم. وانخفضت الفضة بنسبة 30٪ تقريبًا منذ ذروتها في مارس عندما أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار المعادن النفيسة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الفضة عند 18.68 دولار للأوقية بنهاية الربع الجاري، وعند 17.61 دولار في غضون 12 شهرًا.
ويجري استخدام عقود الفضة الآجلة وعقود الخيارات من قبل شركات التعدين ومصنعي المنتجات النهائية ومستخدمي المواد الصناعية المحتوية على الفضة لإدارة مخاطر الأسعار وتقلبات الأسواق، وتعلب الفضة كمعدن ثمين، دورا هاما في المحافظ الاستثمارية.
وتدخل منتجات الفضة في قطاعات التصوير الفوتوغرافي والمجوهرات والصناعات الإلكترونية، ويعد أكبر منتجي الفضة المكسيك وبيرو والصين تليها أستراليا وتشيلي وبوليفيا والولايات المتحدة وبولندا وروسيا.