الرئيس الجزائري: سنعمل على ارتقاء العلاقات مع فرنسا وفق جدول زمني محدد
الرئيس الجزائري: سنعمل على ارتقاء العلاقات مع فرنسا وفق جدول زمني محدد
قال الرئيس عبد المجيد تبون، إن هناك توجه جديد مع فرنسا، مبنيا على شراكة استثائية، في ظل احترام وتوازن ومصالح بين الدولتين، وعلى الصعيد الثنائي لإرساء علاقات استراتيجية، تكون في مستوى الإمكانات الهائلة للبلدين.
لجان مشتركة بين فرنسا والجزائر
أضاف «تبون»، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، بثته قناة «سكاي نيوز عربية»: «جددنا العزم على تكثيف الجهود للارتقاء بالعلاقات، وفق خطوات عملية مدروسة، وبرنامج زمني محدد، لتفعيل آليات التعاون، والديناميكية الإيجابية في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، خاصة اللجنة الحكومة المشتركة رفيعة المستوى، واللجنة الاقتصادية المشتركة، والحوار الجزائري الفرنسي الاستراتيجي، وتكثيف الحوار على كل المتسويات بين البلدين».
تعاون في مجالات مختلفة بين الجزائر وفرنسا
تابع الرئيس الجزائري: «سيكون هناك تعاون في المجالات التكنولوجية والثقافية بين البلدين، في ظل الإصلاحات الوطنية الكبيرة لتحسين مناخ الأعمال، واشتمل اللقاء، على فرص للحديث عن الأوضاع الاسياسة والاقتصادية المشتركة على الصعيد الإقليمي والدولي، وتبادل وجهات النظر في البلدين، حول الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية، ودول الساحل، وهذه القضايا تستحق تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة».
واقع دولي يتطلب التعاون بين البلدين
وأشار الرئيس الجزائري، إلى أن الواقع الدولي الراهن، يتطلب من كلا البلدين، العمل سويا بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف، لمواجهات التحديات، لمعالجة فعالة للاضطرابات، من خلال التمسك التام بميثاق الأمم المتحدة، باعتبارها ضمانا لحفظ الأمن والاستقرار، مثمنا زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، التي مكنت الطرفين من رسم آفاق واعدة للرقي بالشراكة الاستثنائية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي، يزور الجزائر اليوم، في زيارة تستمر 3 أيام للمرة الثانية له خلال توليه المناصب الرسمية، من أجل طي صفحة القطيعة بين البلدين، وسط مطالبات جزائرية بالاعتراف بالتأثير الذي تركته فرنسا على البلد العربي، بسبب الاحتلال الذي دام نحو 130 عاما.
