فرنسا تتقدم بشكوى للاتحاد الأوربي ضد بريطانيا بسبب مياه الصرف الصحي

فرنسا تتقدم بشكوى للاتحاد الأوربي ضد بريطانيا بسبب مياه الصرف الصحي
- بريطانيا
- فرنسا
- مياه الصرف الصحي
- الاتحاد الأوربي
- تلوث مياه بحر الشمال
- بريطانيا
- فرنسا
- مياه الصرف الصحي
- الاتحاد الأوربي
- تلوث مياه بحر الشمال
اتهم 3 نواب من البرلمان الأوروبي، بريطانيا بتدمير الصحة والحياة البحرية في الساحل الفرنسي، وذلك من خلال إلقاء مياه الصرف الصحي في القناة وبحر الشمال.
ولم تلتفت بريطانيا إلى تحذيرات الاتحاد الأوروبي بشأن تلوث قرابة 50 شاطئاً في انجلترا وويلز، خاصة بعد تسبب مياه الأمطار في تحويل مسار الصرف الصحي إلى الأنهار وبحر الشمال.
أعضاء فرنسا بالبرلمان الأوروبي: إنجلترا تهمل واجباتها تجاه البيئة
واتهم أعضاء فرنسيون في البرلمان الأوربي بريطانيا بإهمالها لواجباتها تجاه البيئة، فضلا عن المخاطرة بالحياة البحرية وصيد الأسماك.
وطالب الأعضاء المفوضية الأوربية باتخاذ إجراءات قانونية ضد لندن، خاصة بعد إهمالها التزاماتها البيئية منذ مغادرتها للاتحاد الأوربي.
وبالرغم من عدم التزامها بقوانين الاتحاد الأوربي، إلا أنَّ بريطانيا تعهدت بحماية وحفاظ المياه وفق عدة اتفاقيات قد وقعتها سابقا مع الاتحاد الأوربي.
وأوضح الأعضاء الثلاثة أنَّه لا يمكن السماح لها بإهمال الالتزامات التي تعهدت بها، مضيفين أن هذا الإهمال سيتسبب في تدمير 20 عامًا من التقدم في الحفاظ على جودة مياه الأنهار والبحار.
بحر الشمال ليس مكبا للنفايات
ويحذر الأعضاء من أن تسرب مياه الصرف الصحي على المدى القصير يهدد مياه الاستحمام على الساحل الفرنسي، فضلا عن الأضرار التي ستلحق بالتنوع البيولوجي البحري وصيد الأسماك وتربية المحار.
وقالت ستيفاني يون كورتين، عضو في لجنة مصايد الأسماك بالبرلمان الأوربي، إن القناة وبحر الشمال ليس مكبين للنفايات.
شركة مياه بريطانية: نتخذ العديد من الإجراءات لحل تلك الأزمة
وفي المقابل، قالت إحدى شركات المياه في بريطانيا أنها تعمل على حل تلك المشكلة من خلال اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل الأضرار اللاحقة ببحر الشمال.وتمتلك المملكة المتحدة نظام صرف صحي مدمج، إذ أنَّ شبكة الصرف الصحي لا تقتصر فقط على مياه المراحيض فقط، بل إنها أيضا تصرف مياه الأمطار إلى وحدة معالجة مياه الصرف الصحي.
وبسبب التغيرات المناخية وموجات الحرارة المرتفعة، قررت بريطانيا تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي إلى بحر الشمال والقناة، وذلك حفاظًا على المنازل والأماكن العامة من الغرق.