«زي البني آدمين».. أول روبوت بالصعيد للتعامل مع الأجانب والسياح

«زي البني آدمين».. أول روبوت بالصعيد للتعامل مع الأجانب والسياح
- المنيا
- المعهد العالي
- الهندسة والتكنولوجيا
- تصميم روبوت
- الفنادق
- المنيا
- المعهد العالي
- الهندسة والتكنولوجيا
- تصميم روبوت
- الفنادق
«بيتحرك ويتصرف زي البني آدمين»، كان هذا هو حال أول «روبوت» بالصعيد صممه مجموعة من الطلاب، لاستقبال نزلاء الفنادق، فحينما يصل السائح أو الأجنبي للفندق يجد أمامه إنسانا آليا يمكن أن يتحدث معه ويستمع لطلباته، ويصطحبه لأي مكان بل ويرافقه كمرشد، وخلال مدة قصيرة يزوده بكل المعلومات.
«الروبوت» صممه طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنيا، وهو مزود بكمبيوتر صغير لتحليل وإرسال واستقبال الأوامر، وكاميرتين الأولى ترسل صورا حية، والثانية تحدد مدى بعد الأجسام، وأنظمة مدمجة تستقبل الأوامر لإرسالها إلى إطارات الحركة، ومقياس سرعة مدمج مع المحركات لأخذ القراءات.
و«الروبوت» يوفر الوقت ويغني عن العنصر البشري داخل المنشآت السياحية والتجارية، حيث يستطيع استقبال ومساعدة المترددين في وقت قياسي، دون تدخل بشري، ليؤدي دور المرشد أو المساعد.
روبوت يوصل الأفراد لأي مكان داخل المنشآت
وقال إيهاب دسوقي، قائد فريق العمل، إن الروبوت الذي صممه زملاؤه ضمن مشروعات التخرج بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا 2022، يقوم بالاستقبال الذاتي ويعمل في مختلف المنشآت السياحية والتجارية، حيث يقوم بتوصيل الأفراد لأي مكان داخل المنشأة السياحية على سبيل المثال، بالإضافة إلى تزويد النزلاء بجميع المعلومات المطلوبة، وذلك لأنه يعمل بنظام تشغيل الروبوتات R.O.S وهو الروبوت الأول من نوعه في صعيد مصر الذي تم إنجازه بجهود الطلاب.
وأوضح «دسوقي»، أن الروبوت يندرج ضمن مشاريع ريادة الأعمال التي ينفذها الطلاب طبقاً لرؤية مصر المستقبلية 2030، مؤكدا أن الروبوت يتم وضعه، في مدخل المنشأة أو في الاستقبال أو أمام البوابات الرئيسية، وهو مزود بتابلت، حيث يقوم الأفراد المترددون على المنشآت السياحية أو التجارية مثل المولات الكبيرة والمجمعات الخدمية، والسلاسل التجارية، بالضغط على الأماكن المراد الذهاب إليها، أو عن طريق التحدث إلى الروبوت، يتم اصطحاب الفرد إلى المكان، ويزوده الروبوت بالمعلومات الأساسية المطلوبة حول المكان أثناء السير ويمكن الاعتماد عليه كمرافق أو مرشد.
الروبوت خضع للاختبار العملي وجاهز للتشغيل
وقال الطالبان عبد الرحمن أيمن، وبيشوي أشرف، إن الروبوت خضع للاختبار العملي وجاهز للتشغيل في أي منشأة وهو مكون من: جسم من البلاستيك مادة PLA بمعدل ملء 30% ما يعني القدرة على تحمل الصدمات، وكمبيوتر صغير جدا يعمل على تحليل وإرسال واستقبال الأوامر، وكاميرا ترسل صورا حية أثناء سير الروبوت، وكاميرا العمق وتحدد مدى بعد الأجسام عنها عن طريق الطول الموجي، ومتحكمات دقيقة بالأنظمة المدمجة تستقبل الأوامر من الكمبيوتر الرئيسي وإرسالها إلى إطارات الحركة الخاصة بالروبوت، ومقياس السرعة التي يتم دمجها مع المحركات من أجل أخذ القراءات للمتحكم الدقيق وإرسالها مرة أخرى للكمبيوتر الرئيسي ليتم تحديد مكان الروبوت الحقيقي في خريطة المنشأة.
ووجه فريق العمل المشاركين في تصميم الروبوت وهم: إيهاب محمود دسوقي، بيشوي أشرف يعقوب، عبد الرحمن أيمن، محمد حمدنا الله، كريم أحمد، أحمد عبد التواب، محمد سعيد، محمد عصام، أحمد محمد العيسوي، الشكر لكل من: الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس مجلس الإدارة وعميد المعهد، ولجنة الإشراف وتضم: الدكتور عبد السلام عزت، الدكتور محمد حمام، الدكتور عمرو عماد، للدعم والمساندة التي قدموها لطلاب المعهد لابتكار مشروعات ريادة الأعمال التي تتماشي مع رؤية مصر 2030.