استقرار أسعار الحديد عالميا وسط مخاوف ضعف الطلب

كتب: صالح إبراهيم

استقرار أسعار الحديد عالميا وسط مخاوف ضعف الطلب

استقرار أسعار الحديد عالميا وسط مخاوف ضعف الطلب

استقرت تداولات العقود الآجلة لحديد التسليح عند نحو 4000 يوان صيني للطن، وهو رقم ليس بعيدًا عن أدنى مستوى في عامين تقريبًا عند نحو 3900 يوان صيني في أوائل يوليو، وسط مخاوف مستمرة بشأن ضعف الطلب من الصين المستهلك الرئيس، بحسب بيانات بورصات المعادن العالمية.

إغلاقات المصانع بسبب موجات الحرارة

وأدت موجات الحر التي حطمت الرقم القياسي في العديد من المناطق الصينية، إلى ارتفاع درجة حرارة شبكات الكهرباء، ما دفع الحكومات المحلية إلى فرض تقنين صارم للطاقة للمصانع في جميع الصناعات.

وأضاف القرار الحكومي، أنّ مشكلات الطلب بعد بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، زادت المخاوف بشأن الاستقرار المالي لقطاع العقارات الصيني، رغم خفض سعر الفائدة الطارئ من قبل بنك الشعب الصيني.

مخاوف الركود العالمي

وعلاوة على ذلك، سيطرت المخاوف على معنويات المستثمرين بشأن الركود العالمي والقيود التي يسببها فيروس كورونا في المدن الكبرى والتوترات السياسية في مضيق تايوان، وبحسب تريدينج إيكونوميكس»، فمن المتوقع تداول الصلب عند 3906 يوانات للطن بحلول نهاية الربع الحالي، وأن يتم التداول عند 3651 يوان في غضون 12 شهرًا.  

ويتم تداول حديد التسليح في الغالب في بورصة شنغهاي الآجلة وبورصة لندن للمعادن، ويعادل العقد الآجل القياسي 10 أطنان. ويتم استخدام الصلب في العديد من القطاعات مثل البناء والسيارات وجميع أنواع الآلات والأجهزة.  وتعد الصين أكبر منتج للصلب الخام، يليها الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والهند وروسيا وكوريا الجنوبية.

وكانت أسعار خام الحديد شهدت تراجعا في تعاملات الأسبوع الماضي، بنحو دولار في الطن، في وقت سجلت فيه أسعار خردة الحديد وبلاطات الصلب «بيليت» زيادة نسبية، رغم توقعات الركود وتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي.


مواضيع متعلقة