%17 زيادة في مبيعات حديد التسليح على أساس سنوي

%17 زيادة في مبيعات حديد التسليح على أساس سنوي
ارتفعت مبيعات حديد التسليح في مصر بنسبة 17% على أساس سنوي، لكنها تراجعت بنسبة 28.5% على أساس شهري، وفقًا لأحدث بيانات حكومية ترصد إجمالي إنتاج حديد التسليح والمبيعات داخل السوق المحلية.
وبحسب البيانات التي أعدها قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، بلغ إجمالي مبيعات حديد التسليح 477.9 ألف طن في شهر يوليو الماضي، مقارنة بـ 407.4 ألف طن في نفس الشهر من العام الماضي.
تراجع المبيعات على أساس شهري
وعلى أساس شهري، أظهرت البيانات أن مبيعات الحديد تراجعت الشهر الماضي، مقارنة بشهر يونيو الذي سجلت فيه المبيعات 614.5 ألف طن، ومقارنة بأرقام مايو التي سجلت 632.5 ألف طن، وأرقام أبريل التي سجلت 503 ألف طن، ووفقا للبيانات فقد كان أعلى معدل لمبيعات الحديد خلال العام الجاري في شهر مارس الماضي، حيث سجلت 790 ألف طن.
وتنقسم سوق الحديد في مصر إلى قسمين، حيث كان يسيطر الأفراد على الحصة الأكبر بواقع 50% تقريبا، فيما كانت تتوزع النسبة الأخرى على قطاع إنشاءات البنية التحتية ومشروعات شركات الاستثمار العقاري، لكن بعد انتشار جائحة كورونا، ووقف تراخيص البناء غير المعادلة، أصبحت النسبة الأكبر من الطلب تأتي عبر المشروعات.
وشهدت حركة الطلب على الحديد نموا متزايدا منذ منتصف العام الماضي، نتيجة للمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة.
تراجع الطلب على الحديد من جانب الأفراد
وبحسب المهندس محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات فإن تراجع الطلب في الوقت الحالي طبيعي، نظرا لطبيعة المستهلك المصري، الذي يقوم بتغيير أولوياته أوقات التضخم المرتفع.
وقال «حنفي»، لـ«الوطن»، إنّ الطلب على الحديد من جانب الأفراد شهد تراجعا في الآونة الأخيرة، ومنذ زيادات الأسعار في مارس الماضي، موضحا أنه على الرغم من تراجع الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن عمليات الشراء لم تعد إلى طبيعتها بعد.