مصدرو الحاصلات يستعدون لتوريد الرمان المصري إلى الصين

مصدرو الحاصلات يستعدون لتوريد الرمان المصري إلى الصين
يستعد مصدرو الحاصلات لتصدير الرمان المصري لأول مرة إلى سوق الصين، لكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على أي كميات نتيجة عدم وجود فوائض جاهزة للتصدير، وفقا لمصدر بارز في قطاع تصدير الحاصلات.
وقال المصدر، لـ«الوطن»، إن الجانب الصيني أعلن رسميا مطلع الشهر الجاري فتح أبوابه أمام صادرات الرمان المصري، وهو القرار الذي جاء بعد إجراءات ومفاوضات شاقة، لكن المشكلة حاليا تكمن في عدم قيام أي من المصدرين بالإعلان عن اعتزامه تصدير شحنات في الوقت القريب.
اتصالات مكثفة لتجهيز شحنات الرمان
وذكر المصدر - فضَّل عدم ذكر اسمه - أن هناك اتصالات بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وإدارة الحجر الزراعي، وعدد من المصدرين لتجهيز شحنات من الرمان بغرض تصديرها إلى سوق الصين، وأكد أنه تمت مخاطبة مصدرين كبار في مناطق الصعيد، التي تتركز بها زراعة الرمان.
وأشار المصدر إلى أن فتح سوق الصين أمام الرمان المصري يعد خطوة مهمة للغاية، يجب استغلالها الفترة المقبلة من أجل زيادة التصدير، وإدخال منتجات زراعية جديدة بجانب المنتجات القائمة.
وفي مطلع الشهر الجاري أعلنت الصين فتح الباب أمام استيراد الرمان المصري للمرة الأولى، وقالت الإدارة العامة للجمارك الصينية إنه سيتم «من الآن فصاعدا، السماح باستيراد الرمان المصري الطازج الذي يفي بالمتطلبات ذات الصلة».
اشتراطات الصين لتصدير الرمان
ووضعت الصين عدة اشتراطات لتصدير الرمان على رأسها أن يتم الالتزام بالمعالجة الباردة، ومراجعة البساتين ومحطات التعبئة والتخزين البارد ومرافق المعالجة الباردة للرمان المُصدَّر إلى الصين وتقديمها من قبل المكتب المركزي للصحة النباتية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، واعتمادها وتسجيلها بشكل مشترك من قبل الإدارة العامة للجمارك الصينية والصحة النباتية.
وبلغت صادرات مصر من الرمان 247 ألف طن خلال الموسم الماضي، وبحسب الجمارك الصينية فإن هناك طلبا متزايدا على الرمان المصري في الأسواق الخارجية.