مزارع المانجو بالإسماعيلية تستقبل زوارها بـ«القهوة العربي والتمر»
مزارع المانجو بالإسماعيلية تستقبل زوارها بـ«القهوة العربي والتمر»
- القهوة العربي
- الإسماعيلية
- سياحة المانجو
- المانجو
- مانجو الإسماعيلية
- القهوة العربي
- الإسماعيلية
- سياحة المانجو
- المانجو
- مانجو الإسماعيلية
يجلس «سعيد شجيع» في وسط المزرعة أمام «راكية نار» يحيط بها عشرات من الأواني النحاسية، وغيرها، مملوءة بالقهوة العربي والشاي، يضعها على حافة النار، وينتظر لدقائق لحين تقديمها للضيوف القادمين للاستمتاع بموسم المانجو في مزارع شجيع على طريق الإسماعيلية السويس الصحراوي.
يقول «عم سعيد» القهوة العربي لها طريقة في الإعداد، إذ توضع القهوة مع البهارات الخاصة بها ويجري تقليبها جيدًا ويتم وضعها على النار دون سكر وننتظر إلى أن تغلي، ثم يتم تجنيبها النار لتكون بالقرب من درجة حرارة خفيفة منخفضة».
ويشير إلى أن القهوة العربي من أهم الموروثات الشعبية لدى القبائل البدوية في الإسماعيلية وشمال سيناء، وتعتبر مشروبًا يوميًا رئيسيًا مثل الشاي في بعض المناطق الأخرى.
القهوة والتمر
وتقدم القهوة في كوب صغير مع حبتين من التمر بدلًا من السكر وتتميز بطعمها المر، إلا أنها تساعد على الهضم وتعطي طاقة لأنها تحتوي على الكافيين بشكل أكبر من القهوة التركي أو اليمني.
ويحمل «شجيع» الكؤوس الصغيرة وبابتسامة مريحة يدور بها على الزائرين في مزرعة شجيع، يقدم لهم القهوة والتمر، فيقبل عليها البعض ويطلب منها المزيد ويقف البعض عن إكمالها بسبب مرارتها.
ويشير إلى أن تجهيز القهوة والشاي يتم منذ الساعات الأولى من الصباح بوضع الخشب في المكان المخصص له، وإشعال النيران به إلى أن يُصفى ويتحول إلى فحم يتم وضع الأواني حوله بمختلف أحجامها.
ويتابع: «نبدأ العمل من السابعة صباحًا يوميًا، وأحيانًا من الخامسة فجرًا حال وجود زيارات في الساعات الأولى من الصباح، أو يوم الجمعة، ونستمر حتى التاسعة مساءً لحين خروج آخر زائر من المزرعة».
فوائد القهوة العربي
للقهوة العربي بحسب العديد من الأطباء وخبراء التغذية فوائد عديدة أبرزها تنشيط الجهاز العصبي، لاحتوائها على كمية كبيرة من الكافيين، إضافة إلى مساعدتها على الحد من الإكثار من تناول الطعام وإنقاص الوزن».
وبحسب الدكتور عبدالرحمن شحاتة، خبير التجميل والعلاج الطبيعي، فإن القهوة العربي أو ما تعرف بـ«القهوة الخضراء» تعمل على تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، وتنشيط الدورة الدماغية وتقليل الإصابة بالجلطات، إضافة إلى تحسين دورة عمل الكبد أو إصابته بالتليف.
