الأقباط يودعون صيام العذراء.. ويحتفلون بـ«الليلة الكبيرة» في الكنائس

الأقباط يودعون صيام العذراء.. ويحتفلون بـ«الليلة الكبيرة» في الكنائس
- صيام العذراء
- صوم العذراء
- صيام السيدة العذراء
- دير درنكة
- الكنيست
- الاقباط
- صيام العذراء
- صوم العذراء
- صيام السيدة العذراء
- دير درنكة
- الكنيست
- الاقباط
ساعات قليلة وتنتهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من صوم السيدة العذراء مريم، حيث ينتهي الصوم بعيد صعود الملائكة بجسد السيدة مريم، وهو احتفال ثابت للأقباط، ويسمى «عيد استذكار إصعاد جسد العذراء مريم إلى السماء»، ولهذا الصوم قصة خاصة وعادات وعبادات تميزه عن غيره من الأصوام الكنسية المختلفة، فهو من أكثر الأصوام قربا لقلوب الأقباط، نظرًا للمكانة التي تحتلها السيدة العذراء في الكنيسة القبطية.
انتهاء صيام السيدة العذراء
ويعد صيام السيدة مريم العذراء، من أصوام الدرجة الثانية مثل «صوم الرسل وصوم الميلاد» إذ يتاح فيه أكل الأسماك بجانب الأكل النباتي، لكن البعض ينذرون صوما دون أكل السمك وآخرون ينذرون صياما أشد زهدا، فيكون صياما بالماء والملح أي دون زيت.
ووفقًا لما جاء في بوابة «تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»، فإن العيد الشهري للسيدة مريم العذراء يوافق يوم 21 من كل شهر قبطي، وهو تذكار لرحيلها في 21 طوبة، وعيد صعود جسدها إلى السماء تعيد له الكنيسة يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء (15 يوما)، حيث تأتي الاحتفالات في الفترة من 7 أغسطس حتى 21 من الشهر نفسه كل عام احتفالات بالفترة التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بداخل المغارة أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هيرودس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح والتي تعتبر أطول فترة ضمن محطات مرور العائلة المقدسة بمصر.
ويحتفل أقباط مصر والعالم هذه الأيام من كل عام بصوم السيدة العذراء مريم، حيث تشهد كنائس مصر احتفالات طوال فترة الصوم ما قبل عيد صعود جسد السيدة مريم إلى السماء، ولكن هناك بعض الاماكن التي تشهد تجمعات كبيرة منها مسطرد والزيتون، ولكن يظل دير السيدة العذراء بدرنكة له قدسية خاصة عند الأقباط، والذي يعد واحدا من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين في مصر وخارج مصر.
أسباب شهرة دير السيدة العذراء بدرنكة
استمد دير السيدة العذراء بدرنكة شهرته ومكانته من زيارة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث كان هذا الدير هو آخر مكان للعائلة المقدسة، ومنه عادوا إلى فلسطين.
ويحوي الدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء «المغارة» والتي تقع داخل حضن الجبل ويبلغ طول واجهتها 160 مترا وعمقها 60 مترا وهي منذ نهاية القرن الأول المسيحى، وهذه المغارة ترجع إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد، وهناك كنيسة السيدة العذراء المنارة، وكنيسة ماريوحنا، وكنيسة الميدان، وكنيسة النجمة، وكنيسة الصليب.