توتر بين أمريكا وإسرائيل وسط ترقب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران

كتب: وكالات

توتر بين أمريكا وإسرائيل وسط ترقب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران

توتر بين أمريكا وإسرائيل وسط ترقب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران

شهدت الساحة الإيرانية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، منها إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، تطمينات إلى إسرائيل بأن «واشنطن» لن توافق على إعطاء تنازلات جديدة فيما يتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي مع «طهران»، فيما من المقرر أن يلتقي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، نظيره الأمريكي، جيك سوليفان، بعد غد الثلاثاء، لبحث ملف إيران

وتشهد العلاقات بين «واشنطن» و«تل أبيب»، فترة توتر وسط الاقتراب من التوصل إلى اتفاق نووي مع «طهران»، ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي، عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تعارض بشدة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والتقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة في المفاوضات يجعل «تل أبيب» تشعر بالقلق من أن «واشنطن» يمكن أن تقدم تنازلات لـ«طهران» ليست في مصلحة إسرائيل.

مصدر بالرئاسة الأمريكية: نتيجة المفاوضات مع إيران لا تزال غير مؤكدة

وفي وقت سابق، أشار مصدر في «البيت الأبيض»، إلى أن الصفقة ربما تكون أقرب مما كانت عليه قبل أسبوعين، مضيفا أن نتيجة المفاوضات لا تزال غير مؤكدة مع بقاء الخلافات.

سلسلة محادثات بين الأمريكيين والإسرائيليين

وأوضح المصدر، أن في كلتا الحالتين، النتيجة لا تبدو مضمونة، فيما أجرى مسؤولو الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، خلال الأسبوع الماضي، سلسلة محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين لطمأنتهم بأنه لم يتم تقديم أي تنازلات جديدة لـ«طهران».

من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، سيلتقي نظيره الأمريكي، جيك سوليفان، بعد غد الثلاثاء لبحث ملف إيران.

بدوره، قال موقع «والا نيوز» الإسرايلي، إن واشنطن أرسلت تطمينات إلى «تل أبيب» بأنها لن توافق على إعطاء تنازلات جديدة، وأوضح الموقع أن الرئاسة الأمريكية، أبلغت «تل أبيب»  قبل 10 أيام عن فجوات في المفاوضات مع طهران.

 كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن إدارة بايدن أبلغت إسرائيل بأن التوصل لاتفاق من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 ليس وشيكاً،

بلاكبيرن: يجب على إدارة بايدن رفض عقد أي صفقة مع نظام طهران الخطير

من جانبها، شددت السناتور الامريكية عن الحزب الجمهوري، مارشا بلاكبيرن، في تغريدة عبر «تويتر»، على أنه يجب على إدارة بايدن رفض عقد أي صفقة مع النظام الإيراني الخطير لتوجه بذلك رسالة إلى العالم بأن «واشنطن» لن ترضخ للإرهاب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي الداخل الإيراني، دعا التكتل الرئيسي للتيار الإصلاحي في إيران، أمس، السلطات إلى الإفراج عن السياسي مصطفى تاج زاده «65 عاما» الذي يحاكم بتهمة تقويض أمن الدولة بعد توقيفه في منزله في 8 يوليو الماضي.

وشغل زاده، منصب نائب وزير الداخلية في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وتقدم إلى الانتخابات الرئاسية 2021، فيما لم يصادق«مجلس صيانة الدستور» على ترشحه.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة