عمر خيرت: الراب في مصر تقليد حرفي للموسيقى الغربية

عمر خيرت: الراب في مصر تقليد حرفي للموسيقى الغربية
أعرب الموسيقار عمر خيرت، عن سعادته بنجاح حفله في مدينة العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن تكون المدينة بهذا الجمال الذي وصل إلى حد الخيال.
وأثنى خيرت على الموسيقار هشام نزيه، إذ قال إنه يلفت نظره لأنه موهوب ودارس: «وبالتالي لازم يطلع أعمال صح».
وأضاف خيرت في مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة مع القناة الأولى من تقديم يوسف الحسيني: «الحياة هنا في منتهى الجمال، المباني فيها فن ورقي، ولما يتعمل حفلة ساعة الغروب معملتهاش قبل كده في حياتي، الحفل كان بسيطا، ولما الموسيقى بتتكلم بتحس إن الناس بتحب بعض، والحمد لله إننا عندنا كده في مصر، إحنا لسه بنقول يا هادي في المشروع، أنا بشتغل للموسيقى وأحبها واستغل موهبتي ومن ساعة ما ابتديت وأنا سعيد بكل التطورات اللي حصلت».
وحول أكثر الأعمال الفنية التي يطلبها منه، قال الموسيقار: «أكتر مقطوعة بتطلب هي فيلم قضية عم أحمد، ثم ليلة القبض على فاطمة، وخلي بالك من عقلك»، مشيرًا إلى أنّ الراب في مصر تقليد حرفي للموسيقى الغربية، لذلك يخشى على الموسيقى المصرية من الفناء: «أخاف إنها متبقاش موجودة، لو مفيش ناس بتشتغل بالتوازي مع الأشكال الموسيقية الجديدة مثل المهرجانات والراب هتروح لكن ده عمره ما هيحصل لأننا عندنا خزين من التراث الفني سيبقى إلى الأبد».
في أعمال عمرها 40 سنة بتتطلب للشغل
وتابع، أن هناك أعمال فنية قدمها منذ 40 سنة، وما زال الجمهور يطلبها، حيث سيقدمها في مهرجان محكى القلعة: «في أعمال عمرها عمرها 40 سنة بتتطلب للشغل، وفي محكى القلعة هنعمل حفلة للناس بتتطلب فيها حاجات من 40 سنة.
وتطرق عمر خيرت إلى الأعمال الفنية التي تقدم للجمهور: «مفيش حاجة اسمها الناس عاوزة كده، واللي بيروح لهم عامل كده، والفن موجود وغير الجيد موجود ولا يصح إلا الصحيح، لكن مينفعش حد عاوز يفن (يقدم فن)، لكن اللي بيستمر هو الشيء الجيد، والعملة غير الجيدة بتطرد».
وواصل: «الاستمرار بيكون للحاجة الجميلة وده اللي عيشنا عليه في الفن بمصر، الفن الصادق لازم يعيش، وأي حاجة فيها صدق لازم تعيش».
ذكريات الدراسة
واستعاد الموسيقار الكبير ذكريات الدراسة، مشيرًا إلى أن مدرسته الحكومية كان فيها غرفة للموسيقى وفرقة موسيقية ومدرسَيْن لمادة التربية الموسيقية: «قبلت في المدرسة بسبب موهبتي الوسيقية وكنت أتعلم أيضا في الكونسرفتوار، تفوقي الموسيقي جعلني ألتحق بالأورمان النموذجية الثانوية، كما كان هناك اهتمام كبير بالرياضة، وملعب كورة وكان هناك اهتمام بكرة السلة والتنس في الستنينات، احنا كترنا جدا كعدد سكان ومحتاجين حاجات كتير جدا عشان نرجع للفكر ده».