مسابقة تكميلية لدعم الأفلام بـ«القومى للسينما».. ومشروع لتوثيق التراث

مسابقة تكميلية لدعم الأفلام بـ«القومى للسينما».. ومشروع لتوثيق التراث
كشف الناقد د. وليد سيف، رئيس المركز القومى للسينما عن نجاحه فى الحصول على موافقة وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور فى دعم ميزانية المركز بثلاثة ملايين جنيه تخصص لإنتاج الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية فقط، بعيداً عن أى بنود أخرى، وقال سيف لـ«الوطن»: «ميزانية المركز القومى للسينما 20 مليون جنيه منها 19 مليون جنيه للمرتبات والمكافآت للعاملين، وبالتالى لا يتبقى سوى مليون جنيه يدخل بعضها فى إنتاج الأفلام، وهو رقم ضعيف مقارنة بما ينبغى على المركز القيام به من إنتاج فى الساحة السينمائية، حيث وصل الإنتاج السينمائى للمركز فى الأعوام السابقة نتيجة للظروف السياسية إلى أربعة أو خمسة أفلام فى العام، ولكن بهذا الدعم ومع الاستقرار الحالى فى البلد أتوقع أن يصل الإنتاج خلال الفترة المقبلة إلى 20 فيلماً ما بين الروائى القصير والتسجيلى والتحريك فى العام، على اختلاف التكلفة الإنتاجية لها».[SecondImage]
وأضاف «سيف»: «المركز يتبنى حالياً مشروعاً لتقديم أفلام تهتم بتراث مصر الوطنى والقومى والتاريخى، سواء الإسلامى أو الفرعونى أو القبطى أو الشعبى، وذلك بناء على اقتراح من المخرج محمد عزيز مدير عام الإنتاج».
وأضاف «سيف»: «وافق وزير الثقافة أيضاً على تخصيص مليون جنيه أخرى لتحديث أدوات الإنتاج من أجهزة ومعدات، وذلك بشكل سنوى، حيث ينبغى أن يمتلك المركز القومى للسينما أفضل كاميرات ومعدات للتصوير، وأحدث وحدات للمونتاج والصوت». وأشار «سيف» إلى أن هذه المبالغ لا علاقة لها بالـ20 مليون جنيه المخصصة لدعم الأفلام الروائية الطويلة، والتى تم من خلالها دعم أفلام مثل «لامؤاخذة» و«فتاة المصنع» و«هرج ومرج» و«فيللا 69»، وأنه اكتشف أن هناك ما يقرب من 10 ملايين لم يتم إنفاقها على الدعم بسبب تعثر المشروعات الإنتاجية لبعض الأفلام، وتجاوزها للمدة المقررة، وعليه فقد قرر أن يتم إقامة مسابقة تكميلية لدعم الأفلام الروائية الطويلة خلال الفترة المقبلة. واختتم «د. وليد» حديثه قائلاً: «قمنا بإنشاء إدارة تسويق لإنتاج المركز، سواء من خلال القنوات الفضائية أو مواقع العرض أو الجهات الخارجية، وبدأنا بالفعل فى تلقى بعض الطلبات مثل فيلم (أنا سعيد لأنى ألعب الجولف)، وبالفعل تجرى مفاضات من أجل منح حقوق عرضه لإحدى القنوات».