وسائل إعلام غربية تلقي الضوء على نتائج الانتخابات التونسية

وسائل إعلام غربية تلقي الضوء على نتائج الانتخابات التونسية
اهتمت وسائل إعلام إخبارية أمريكية وأوروبية، بما آلت إليه نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس والتي فاز بها الباجي قائد السبسي رسميا على حساب منافسه الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي.
فمن جانبها، علقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية قائلة: "إن فوز السبسي برئاسة تونس جاء بعد معركة حامية، مع منافسه المنصف المرزوقي".
وأشارت الشبكة في تعليق بثته على موقعها الإليكتروني إلى أن تونس يُنظر إليها على أنها المكان الوحيد الذي وضِعت فيه بذور ما يُعرف بـ"الربيع العربي" والذي أخرج فيما بعد براعم الديمقراطية، والآن أصبح لدى تونس رئيس بشكل رسمي.
وأوضحت أن السياسي المخضرم فاز بجولة الإعادة في الانتخابات بنسبة 55 % من أصوات الناخبين محققا الفوز على غريمه المرزوقي الذي حصد 44% من أصوات الناخبين، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام الحكومية التونسية.
أما هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فرصدت أجواء إعلان فوز السبسي، وهو السياسي المخضرم، كأول رئيس لتونس من خلال انتخابات حرة، بعد أن حصد 55 % من الأصوات في جولة الإعادة، بينما حصد منافسه المنصف المرزوقي 32ر.44 % من الأصوات وفقا لما أعلنته لجنة الانتخابات.
وألمحت إلى أن السبسي (88 عاما) دعا جميع التونسيين، عقب فوزه، للعمل سويا من أجل إرساء الاستقرار في البلاد.
وأشارت شبكة "(يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، إلى أن السبسي أهدى فوزه بالانتخابات الرئاسية إلى أرواح "شهداء" الثورة، مؤكدا أنه سيكون رئيسا لجميع التونسيين، غير أن محللين يرون أن فوزه برئاسة تونس يعد بمثابة عودة للحرس القديم.
من جانبها، قالت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية، إن فوز السبسي برئاسة تونس جاء ليتوج 4 سنوات من الانتقال الديمقراطي داخل البلاد، حيث ترى الشبكة إلى أن فوزه يمثل رغبة مواطني بلاده في إعادة الاستقرار بعد 4 سنوات صعبة في أعقاب قيام ثورة طالب خلالها الشباب بالتغيير والعدالة الاجتماعية.
ونوهت الشبكة الأمريكية عن تهنئة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسبسي على فوزه برئاسة تونس وعلى نجاح عملية الانتقال الديمقراطي عبر بيان نشرته سفارة واشنطن في تونس.