وكيل «صحة مطروح»: مراجعة جاهزية مستشفيات الساحل الشمالي
وكيل «صحة مطروح»: مراجعة جاهزية مستشفيات الساحل الشمالي
- مستشفى الضبعة
- مطروح
- الساحل الشمالي
- وزارة الصحة
- الدم
- الغرق
- مستشفى الضبعة
- مطروح
- الساحل الشمالي
- وزارة الصحة
- الدم
- الغرق
قال الدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح إنه يجري مراجعة جميع المستشفيات في محافظة مطروح، خاصة المنوط بها المصيف، في ظل استقبال مطروح ملايين من المصطافين خلال موسم الصيف، وذلك تزامناً مع تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي، وجرى عمل زيارة مفاجئة، فجر اليوم، لمستشفى الضبعة المركزي تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالمتابعة المستمرة على المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
متابعة جاهزية مستشفى الضبعة
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح أنه جرى متابعة مستشفى الضبعة، خلال زيارة الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجي بمطروح، والدكتور محمد شرف الدين مدير إدارة المستشفيات للوقوف علي مستوى الخدمة المقدمة للمرضى والتأكد من مدى جاهزية المستشفى للتعامل مع أي مواقف طارئة أو محتملة وخاصة أثناء تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي.
أكياس الدم والبلازما
وأوضح وكيل صحة مطروح في تصريحات صحفية أنه خلال الزيارة جرى التأكد والاطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات واكياس الدم والبلازما والامصال، ومخزون الأكسجين الطبي، فضلا عن متابعة انتظام الخدمات المقدمة للمواطنين، وتواجد الأطقم الطبية، بالإضافة إلى التأكد من جودة الخدمات العلاجية للمرضى بالاستقبال والطوارئ والعناية المركزة ومختلف اقسام المستشفى.
إجراءات التعامل مع حالات الغرق والحوادث
وجرى مراجعة تنفيذ إجراءات استقبال الحالات الطارئة من حوادث أو غرق وغيرها وفقاً للبروتوكولات الصادرة من الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في هذا الشأن، بالإضافة إلى مراجعة سجلات ودفاتر الحضور والانصراف للاطمئنان على انتظام وتواجد الأطقم الطبية بما يتلاءم وتقديم الخدمة الطبية، ونسب الاشغال اليومية بالمستشفى، والوقوف على مدى الالتزام بتطبيق التعليمات الوزارية في خطتها للتأمين الطبي للساحل الشمالي.
ونبه مدير عام الطب العلاجي على ضرورة التزام الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالتواجد في أماكن عملهم والاستعداد المستمر لأي حدث طارئ، مشيرا إلى المتابعة المستمرة لجميع المستجدات والظروف.
