تطورات حادث طعن سلمان رشدي.. صحته تتحسن ومؤلفة «هاري بوتر» مهددة بسبب دعمه

تطورات حادث طعن سلمان رشدي.. صحته تتحسن ومؤلفة «هاري بوتر» مهددة بسبب دعمه
كشفت وسائل إعلام، عن تطورات الحالة الصحية للكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي، الذي تعرض لحادث طعن خلال محاضرة بولاية «نيويورك» الأمريكية، ما أعقبه من إدانات حول الهجوم، لافتة إلى أن الكاتبة والروائية البريطانية، مؤلفة «هاري بوتر»، «جي كي رولينج»، تقلت تهديدا بالقتل بسبب دعمها للكاتب.
مصادر: الكاتب البريطاني يمكنه التحدث
وقالت مصادر مقربة من رشدي «75 عاما»، إنه يتنفس بشكل طبيعي ويمكنه التحدث. وفي وقت سابق، كشف وكيل أعمال الكاتب البريطاني، أندرو ويلي، إن من المرجح أن يفقد رشدي إحدى عينيه.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في وقت سابق، إن الأعصاب قطعت في ذراع رشدي، وتعرض كبده للطعن والتلف، فيما كشف مسؤول في بلدية «يارون» جنوب لبنان، أن والدي الشاب هادي مطر، الذي طعن رشدي، أمس الأول الجمعة في نيويورك، هما من يارون، مضيفا أن هادي ولد وعاش في الولايات المتحدة، ولم يزر لبنان نهائيا.
فيما تلقت الكاتبة «رولينج»، تهديدا صريحا بالقتل من متطرف داعم لإيران، سبق أن أشاد بمهاجم رشدي، بسبب دعمها الكاتب البريطاني الهندي. وكانت الكاتبة البريطانية، عبرت في وقت سابق، عبر «تويتر»، عن بالغ تأثرها بعد تعرض رشدي لعدة طعنات.
رولينج: الشرطة دخلت على الخط
وعبرت رولينج، عن شكرها للدعم، مضيفة أن الشرطة دخلت على الخط. وقال شخص يدعى مير آصف عزيز، مقيم في مدينة «كراتشي» الباكستانية في تعليقه على تغريدة رولينج «لا تقلقي.. أنت التالية»، واصفا نفسه بطالب وناشط اجتماعي وسياسي.
وفي وقت سابق، أبدى عزيز، في تغريدات، مرارا دعمه للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما هاجم عدة دول، بينها أوكرانيا والهند، ووصفها بالإرهابية.
بدوره، دان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهجوم الشرس على رشدي، مؤكدا أنه وزوجته السيدة الأولى جيل وجميع الأمريكيين وجميع الناس حول العالم يصلّون من أجل تعافي الكاتب البريطاني.