برلمانية: غالبية المأذونين في حاجة إلى تدريب على كتابة عقود الزواج

11:02 ص | الخميس 11 أغسطس 2022

كشفت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل تدريب المأذونين في قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي قدمته للبرلمان بالتعاون مع مؤسسة قضايا المرأة، موضحة أن غالبية المأذونين في حاجة إلى تدريب، لاسيما في ظل تجاهل بعضهم للبنود الموجودة في عقد الزواج الحالي، أو استكمال هذه البنود وفقًا لهوى الزوج وسط انشغال الطرف الآخر فى العلاقة الزوجية بفرحة المعازيم، وإجراءات كتب الكتاب.

تحقيق الاستقرار الأسري

ويعد تدريب المأذونيين أمرًا مهمًا في ظل الإشكاليات التي واجهتها بعض الزيجات في مصر، وتقول «الديب» في تصريحات لـ«الوطن»: نستهدف من مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد تحقق الاستقرار الأسري لكلا من طرفي العلاقة، لاسيما وأن عقد الزواج واحد من أهم بنود الاستقرار في هذة العلاقة، لذا يجب مراجعة شكل عقد الزواج في قانون الأحوال الشخصية الجديد، ليتضمن خانات توضح حق كلا من طرفي العلاقة الزوجية، وكذلك تطبيق الكد والسعاية وهو ما يخول للمرأة اقتسام نصيبها من ثروة زوجها إذا ساعدت فىتنميتها، وكذلك حقوق الزوجة في العمل والذمة المالية.

بنود وثيقة الزواج الجديدة

وعن أهمية تدريب المأذونيين في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، قالت النائبة: «واجهنا الكثير من الحالات في الواقع، ونجد أن الزوجة فوجئت بعد توثيق عقد الزواج بالأحوال المدنية أن هناك بنودًا تم تغييرها بموجب عقد الزواج الموقع، مثل الحق في العمل».

حقوق الزوج والزوجة فى وثيقة الزواج

وشددت مقدم مشروع قانون الأحوال الشخصية إلى ضرورة معالجة هذة الأمور من خلال عقد دورات تدريبية للمأذونيين، تشمل التزامهم ببنود عقد الزواج الجديد، والموضح فيه حقوق الطرفين، مع أحقية أيًا من الطرفين بموافقة الطرف الآخر الاستغناء عن أحد البنود أو رفضها في عقد الزواج الجديد.

وكانت النائبة نشوي الديب عضو مجلس النواب قد تقدمت بمشروع قانون متكامل للأحوال الشخصية، ومشروع قانون آخر لمواجهة العنف ضد المرأة في دور الانعقاد الماضي، ولم يتم إحالتهما إلى اللجان البرلمانية المختصة لمناقشتهما بسبب تكدس الأجندة البرلمانية بمشروعات قوانين أخرى تم مناقشتها وإقرارها.