فخري الفقي يدعو إلى تقسيط السلع على فترات طويلة.. «عندنا التزامات تانية»
فخري الفقي يدعو إلى تقسيط السلع على فترات طويلة.. «عندنا التزامات تانية»
- فخري الفقي
- لجنة
- الخطة والموازنة
- استثمار
- الصندوق السيادي المصري السعودي
- فخري الفقي
- لجنة
- الخطة والموازنة
- استثمار
- الصندوق السيادي المصري السعودي
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المجلس بدأ مؤخرًا في العمل على إصدار تشريع جديد، يخص شركات التمويل الاستهلاكي، والتي بدأت تتزايد في مصر خلال الفترات الماضية، وتراقبها هيئة الرقابة المالية.
الفقي: الأقساط قد تتم على فترات طويلة
وأضاف «الفقي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن هيئة الرقابة تقدم لها الكثير من شركات التمويل الاستهلاكي للعمل في مصر، وذلك من أجل توفير السلع المختلفة والأجهزة الكهربائية للمواطنين بنظام التقسيط ولفترات طويلة.
الفقي: الهيئة تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على تلك المنظومة الجديدة
وأوضح أن الهيئة تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على تلك المنظومة الجديدة، ويجب أن يلعب الإعلام دورًا هامًا في نشر ذلك الأمر، مستطردًا: «يجب التقسيط على فترات طويلة، علشان الدخل عندنا مش زي الدول المتقدمة، وعندنا التزامات أخرى زي أننا نأكل ولادنا ويكون فيه مدارس ورعاية صحية.. والبنوك بتقول إنه مينفعش القسط يزيد عن نسبة معينة من دخل المواطن».
الفقي عن ضم شركات لصندوق الاستثمار السعودي: واعدة ولها مستقبل
وأكد فخرى الفقي أن هذه الشركات التي استحوذ عليها صندوق الاستثمار المصري السعودي جميعها شركات واعدة ورابحة، وتم إجراء ذلك لإنعاش البورصة وضمان دخول أكبر قدر ممكن من التدفقات إليها، خاصة مع وجود أزمة في كل البورصات العالمية، «من المهم تدعيم البورصة المصرية، واللي بيشتري مش غريب عني، وهو بيشتري حصة في أسهم شركة معينة».
وأشار إلى أن مثل هذا الإجراء سيؤدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة في مصر، ودخول أكبر قدر من النقد الأجنبي، «احنا في حاجة للنقد الأجنبي خلال تلك الفترة، والدليل سعي الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء من أجل توفير الغاز الذي من الممكن تصديره للدول المختلفة».
وتابع: «مع توفير الكهرباء فممكن نوفر 150 مليون دولار في الشهر، ومع تلك الاستثمارات فيساعد في ظل الأزمة الطاحنة لكل دول العالم، ومصر كمان بتواكب دول العالم في ترشيد الكهرباء، مع توجيه المواطن حتى يحذو هذا الحذو».
