سياسيون: صفعة على وجه الإخوان ووساطة السعودية تؤكد الجدية
![سياسيون: صفعة على وجه الإخوان ووساطة السعودية تؤكد الجدية](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/284759_Large_20141117070700_50.jpg)
أكد سياسيون وخبراء أن المصالحة بين مصر وقطر كانت متوقعة، فى ظل الجهود التى تبذلها دول الخليج، وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية، متوقعين عقد قمة ثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأمير قطر، فى الرياض خلال الفترة المقبلة، وشددوا فى الوقت نفسه على ضرورة اتخاذ «الدوحة» عدة خطوات لإثبات «حسن النوايا»، حسب قولهم، فى مقدمتها الاعتراف المعلن بثورة 30 يونيو، وتسليم القيادات الإخوانية المطلوبين أمنياً إلى مصر، وفقاً لاتفاقية أمنية بين الطرفين.
وقال عمار على حسن، الباحث فى العلوم السياسية، إن الوصول إلى المصالحة بين مصر وقطر كان أمراً متوقعاً، والخلاف بين البلدين لم يكن وليد المرحلة الحالية بعد ثورة 30 يونيو.
ووصف «حسن» تدخل السعودية وسيطاً وراعياً للمصالحة بـ«المؤشر الإيجابى» الذى يضمن جدية المبادرة وسرعة إتمامها.
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابقة لشئون المرأة، إن الإسراع فى تنفيذ المبادرة أهم ما يضمن جديتها وفاعليتها، ولا بد من سرعة إعلان البنود والأسس التى تضمن احترام المصالحة ونجاحها من الجانب القطرى، والتى تقوم على احترام سيادة مصر وثورتها وإرادة شعبها. وطالبت الدولة القطرية بتقديم ما يثبت «حسن وصدق نواياها»، باتباع عدة شروط، أولها الاعتراف بثورة 30 يونيو بشكل معلن وصريح، واحترام إرادة الشعب المصرى وعدم التدخل فى شئونه، وطرد القيادات الإخوانية التى ما زالت تحتضنها الدوحة.