وزير «الشئون الخارجية» الإماراتى: إنهاء الخلاف مصلحة خليجية

وزير «الشئون الخارجية» الإماراتى: إنهاء الخلاف مصلحة خليجية

وزير «الشئون الخارجية» الإماراتى: إنهاء الخلاف مصلحة خليجية

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، فى مجموعة تغريدات له أمس على حسابه بموقع «تويتر»، إن إنهاء الخلاف المصرى - القطرى مصلحة خليجية وعربية، وعلينا أن نعمل جماعياً لطىّ هذه الصفحة، فالتحديات المحيطة جسيمة وتوحيد البيت العربى الأساس. وأكد أن خادم الحرمين استطاع «بمعين لا ينضب من الصبر والمثابرة والحكمة أن يحقق أكثر من اختراق وإنجاز لصالح حل خلافات العرب ووحدة كلمتهم، جهود خادم الحرمين باتجاه جمع الكلمة وتوحيد صف العرب محل كل التقدير والثناء، وحل الخلاف بين القاهرة والدوحة مصلحة وأولوية عربية». وشدد على أن الظروف الراهنة تتطلب وحدة الصف العربى ودور خادم الحرمين التاريخى فى هذا الجانب سينعكس إيجاباً على قدرة المنطقة على الخروج من النفق المظلم. وقال رئيس الديوان الملكى السعودى خالد التويجرى، لقناة «العربية» مساء أمس الأول، تعليقاً على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، إن «التحركات التى قام بها بين البلدين جاءت كلها بناء على توجيهات الملك عبدالله، وإن المبادرة كانت برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين». وشدد «التويجرى» على أن «المبادرة ليست وليدة اللحظة، وإنما نتيجة لقاءات متعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين». وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل، أمس الأول، رئيس الديوان الملكى السعودى والمبعوث الخاص لأمير قطر، وهو ما باركه الديوان الملكى السعودى من خطوات للمصالحة بين «القاهرة» و«الدوحة» وسط ترحيب خليجى. وقال رئيس الديوان الملكى إنه «لا يوجد أى عوائق لإنجاح المبادرة، وتلك اللقاءات لم تكن مجاملة وإنما كانت مدروسة، وإن هناك نتائج وخطوات تم القيام بها». فى سياق متصل، رحبت الإمارات بـ«نجاح مبادرة الملك عبدالله ومساعيه، لرأب الصدع فى العلاقات بين قطر ومصر، وفتح صفحة جديدة بين البلدين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما». وقال وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، فى تصريح أمس، إن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابى كبير فى تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها، وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربى المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها، بما يمكنها من الوقوف فى وجه التحديات التى تواجهها». وفى السياق ذاته، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الأول، ببرقية تهنئة للعاهل السعودى، عبر فيها عن خالص تهانيه بـ«نجاح مبادرته» بين مصر وقطر. وبارك أمير الكويت مبادرة العاهل السعودى. من جانبه، قال السفير أحمد سعيد الرميحى، مدير المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية القطرية، فى تغريدة على حسابه الرسمى، أمس الأول، إن «قطر تؤكد وقوفها التام إلى مصر، كما كانت دائماً، فأمن مصر من أمن قطر، التى تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب».