"أمهات بلا قلب".. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2014
على الرغم من العظمة التي تحملها كلمة "الأمومة" من حنان وتعب في تربية الأبناء، فإن هناك بعض الأمهات لايستحققن ذلك اللقب، لفراغ قلوبهن من كل معاني الرحمة والأخلاق، وتبدل قلوبهن إلى حجارة، وتخطيهن كل معاني الإنسانية.
ترصد "الوطن" أبرز الجرائم التي ارتكبتها أمهات تجاه أطفالهن على مستوى العالم في هذا العام.
في مصر، ألقت قوات الأمن ببورسعيد القبض على ربة منزل قتلت طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات، وألقتها خلف مستشفى "آل سليمان" التخصصي بدائرة حي المناخ ببورسعيد، وبعد توقيع الكشف الطبي على الطفلة تبين إصابتها بكسربالجمجمة وآخر بالضلوع.
واعترفت "س.ج.س" بقتل طفلتها بعد الخلافات التي نشبت بينها وبين زوجها لسوء سلوكها، وانتقام منها قامت بتعذيب طفلتها وكسر جمجمتها وضلوعها حتى لفظت أنفسها الأخيرة، واتصلت بوالدها وشاركها في نقل جثتها.
وفي واقعة أخرى بمنطقة إمبابة، قتلت إحدى الأمهات طفلها البالغ من العمر ثلاثة سنوات، بمساعدة زوجها، واعترفت بارتكاب الجريمة، والتعدي على الطفل وضربه وإجبارة على تناول أقراص مخدرة، ما أدى إلى وفاته لعدم رغبتهما في الإنفاق عليه، نظرا لإنجابهما طفل آخر.
في بريطانيا، وفقا لصحيفة "دري ميل" قامت أم تدعى فيونا أندرسون، 23 عاما، بقتل أبنائها الثلاثة لافيتا 3 سنوات، وأدي سنتان، وكيدن 11 شهرا، عن طريق إغراقهم في حوض الاستحمام، ثم انتحرت بعد مرورها بحالة نفسية سيئة.
جاءت تلك الواقعة عقب انفصال فيونا عن زوجها لخيانته، ما دفعها للانفصال عنه قبل قتل أطفالها بيوم، وتوجهت إلى منزلها، وأغرقت أطفالها في حوض الاستحمام، ثم انتشلتهم من تحت الماء، ووضعتهم على فراشهم، وكتبت على جسد كل واحد منهم "أنا أحبك"، ثم انتحرت بعد أن كتبت على جسدها أسماء أبنائها، ووجدت الشرطة رسالة بالحبر على جدران المنزل جاء فيها "إنهم سعداء آمنون الآن لا يستطيع أحد إيذاءهم".
وأثبتت التحقيقات أن تلك الواقعة حدثت للأطفال دون تعرضهم للاعتداء أو التقييد، فقد تم الأمر دون عنف.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لجريدة "نيويورك بوست"، اعترفت ميغان هنتسمان 39 عاما، بقتلها أولادها الستة باستخدام وسادة فوق رؤوسهم، باستثناء طفل واحد ولد ميتا بالفعل.
واعتقلت قوات الشرطة الأمريكية هنتسمان بعد العثور على جثتين للأطفال القتلى، وأرشدتهم إلى باقي الجثث.
أكدت السلطات في ولاية يوتاه الأمريكية أن ميغان هنتسمان اعترفت أمام المحققين بارتكابها جريمة القتل العمد بحق أطفالها الست، وحددت سلطات التحقيق مبلغ كفالة لهنتسمان قدره 6 ملايين دولار، بواقع مليون دولار عن كل طفل قامت بقتله.
وفي واقعة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، قامت "جيليان تيت" 31 عاما، بالاعتداء على طفلها البالغ من العمر 3 سنوات بمساعدة صديقها "جار فاليبنابوم"، ثم تناولا وجبة بيتزا ومارسا الجنس بجوار جثته.
وذكرت الصحيفة أن جيليان وصديقها، مارساا جميع أنواع التعذيب للطفل على مدى أسابيع، وربطاه من قدمية في حبل ثم دفعا رأسه نحو الحائط، واستخدما أدوات حادة وربطاه في الكرسي وجلداه بالسلك الكهربائي.
ولم تكن تلك هي الواقعة الأخيرة لهذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أم أمريكية خنقت رضيعها ونشرت صورة جثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعلقت على الصورة "ارقد في سلام".
واعترفت الأم بارتكاب الجريمة عن طريق ربط رضيعها بأطراف الفراش، وتركته نصف ساعة بلا هواء حتى فارق الحياة، وأكدت في التحقيقات أنها "افتقدت ابنها كثيرا، وتتمنى لو هناك طريقة لاستعادته".
وأخيرا في أستراليا، حيث أعلنت الشرطة الأسترالية أنها تمكنت من القبض على أم قتلت سبعة من أبنائها طعنا بالسكين، ووجدت الشرطة جثثا هامدة في أحد المنازل بمدينة كيرنز أقصى شمال كوينزلاند .
ونقل موقع "العربية" الإخباري، عن تصريحات المحقق برونو اسنيكار، أن المتهمة عمرها 37 عامًا، وتم العثور على جثث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و15 عامًا، يوم الجمعة الماضي، ولا يزال الأطباء الشرعيون يعملون داخل المنزل لكن جثث الأطفال تم نقلها، حيث سيتم تشريحها يوم السبت.