"الجن والعفاريت" نجوم السينما والتليفزيون في 2014

"الجن والعفاريت" نجوم السينما والتليفزيون في 2014
تناولت العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية هذا العام، العديد من القضايا التي تناقش القضايا الخاصة بالجن والعفاريت والشعوذة، اعتمادا على الإثارة والتشويق، اتجه الكثير من القائمين على البرامج وصناعة الإفلام لتلك القضية بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية.
تنوعت آراء الجمهور الخاصة بتلك القضية مابين تصديق على تلك القضايا بحجة أن الجن ذكر في القرآن وموجود بالفعل، وآخرون لم يقتنعوا بتلك القضايا، واتهموا القائمين على تلك البرامج بنشر الخرافات والدجل، بحجة أن الجن موجود بالفعل، ولكن ليس مكانه الفضائيات وأن الشكل الذي يقدم به على الفضائيات مبالغ فيه بشكل كبير.
ويتساءل المشاهدون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا يوجد الجن والعفاريت في مصر والأمة الإسلامية بشكل عام، ولا يوجد في العالم الغربي، ولن نشاهد من قبل بأن هناك فتاة من أمريكا ممسوسة بجن ويجب معالجتها.
وعلى الرغم من عدم تقبل الجمهور لمشاهدة قضايا خاصة بالجن والعفاريت، فإن القائمين على البرامج والسينما مستمرون في مناقشة تلك القضايا بشكل موسع، وتفضيلها على المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، حيث إن كل من البرامج التليفزيونية والأفلام السينمائية والمسرحيات قدمت العديد من القضايا الخاصة بتلك القضية هذا العام.
البرامج التليفزيونية
هذه البرامج لها النصيب الأكبر في تناول القضايا الخاصة بالجن والعفاريت في مصر، بهدف تحقيق نسب مشاهدة أعلى، بعد عزوف المشاهدين عن برامج التوك شو بشكل كبير بعد ثورة 30 يونيو.
ومن أبرز البرامج التي اهتمت بمناقشة تلك القضية برنامج "أسرار من تحت الكوبري" الذي يقدمة الإعلامي طوني خليفة، على قناة "القاهرة والناس"، حيث إنه قدم العديد من الحلقات الخاصة بقضايا الجن والعفاريت حيث استضاف خليفة في إحدى الحلقات أحد المشايخ المعالجين بمحافظة الفيوم، للاطلاع على الطريقة التي يعالج بها من يمسهم الجن، وفي حلقة أخرى استضاف أحد الأشخاص، الذي زعم بأنه تزوج من جنية ولديه طفل منها.
وأيضا تناول برنامج "صبايا الخير"، الذي تقدمة الإعلامية ريهام سعيد، على قناة النهار، حلقات لعلاج الجن والشعوذة، وأحدثت الحلقتان الأخيرتان جدلا كبيرا في الشارع المصري، بعد معالجة أربعة فتايات ممن زعم أهلهن بأنهن ممسوسات من الجن.
الأفلام السينمائية
على الرغم من فشل العديد من الأفلام التي حاولت تناول أفلام الرعب في مصر، فإن القائمين على صناعة السينما في مصر هذا العام أنتجوا أفلاما ذات صلة بقضايا الجن والعفاريت، ومن أبرز الأفلام التي تناولت تلك القضية:
"وردة": هو فيلم رعب خاص بقضايا الجن والعفاريت، مستوحى من قصة حقيقية وقعت بإحدى القرى المصرية، وتدور أحداث الفيلم حول عائلة تعيش في قرية ريفية مصرية تعرضت للعديد من الأحداث الغريبة التي فعلها الجن ضدهم.
"الفيل الأزرق": مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد مراد، ومن أفلام الرعب القليلة التي حققت نجاحا كبيرا، حيث حصد ما يقرب من 31 مليون ونصف أرباحا في دور العرض، وتدور أحداث الفيلم حول طبيب نفسي يعود للعمل بعد انقطاع دام خمسة سنوات، ليفاجأ بصديقة في مستشفى الأمراض النفسية، وبمرور الأحداث يكتشف أنه ممسوس بجن يدعى "نائل"، وينجح في النهاية أن يخرجه من جسده.
المسرحيات
حاولت إحدى مسرحيات "تياترو مصر"، التي تعرض على قناة الحياة، بطولة الفنان أشرف عبدالباقي والعديد من الوجوه الجديدة، السخرية من البرامج التي تتناول قضايا الجن والعفاريت، وقامت بعمل محاكاة تمثيلية لاقتحام الجن خشبة المسرح، وسط أجواء من السخرية من تناول تلك القضايا على الفضائيات.