أستاذ شريعة: لا صحة لما يسمى صلاة الخصماء في يوم عاشوراء

كتب: إسراء سليمان

أستاذ شريعة: لا صحة لما يسمى صلاة الخصماء في يوم عاشوراء

أستاذ شريعة: لا صحة لما يسمى صلاة الخصماء في يوم عاشوراء

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة أحاديث حول ما يسمى بصلاة الخصماء في يوم عاشوراء، خاصة مع احتفال المسلمين باليوم العاشر من شهر محرم من خلال عدة أمور، بينها الصيام الذي أخبرنا بفضله الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتساءل الأشخاص عن حقيقة وجود صلاة تسمى «الخصماء» في هذا اليوم. 

صلاة الخصماء في يوم عاشوراء

الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أكد أن ما يتردد بشأن صلاة الخصماء في يوم عاشوراء، ليس صحيحا، موضحا أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أحاديث، كلها مغلوطة وغير مثبت صحتها.

«لاشين»: ليس لها علاقة بيوم عاشوراء

وأضاف «لاشين»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحديث حول من صلى في يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي عشر مرات وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة والمعوذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر الله سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قبة بيضاء فيها بيت من زمرد، وذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، لا علاقة له بيوم عاشوراء تحديدا، وإنما هو ذكر مستحب في أي وقت.

وأوضح أستاذ الشريعة، أن هناك أحاديث غير صحيحة حول ما يسمى بصلاة الخصماء، وهي عبارة أربع ركعات تُصلى يوم عاشوراء، والبعض الآخر يدّعي أن هناك صلاة تسمى صلاة يوم عاشوراء، وهي ست ركعات بسور معينة، ويسجد بعد السلام ويقرأ فيها «قل يا أيها الكافرون»، سبع مرات ويسأل الله حاجته. 

أستاذ شريعة: صلاة ليس لها سند

كما نفى «لاشين» صحة ما يقال حول إن صلاة يوم عاشوراء تصلى عند الإشراق وهي ركعتين، نقرأ في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي، وفي الثانية «لو أنزلنا هذا القرآن» إلى آخر سورة الحشر، ثم نقول بعد السلام «يا أول الأولين ويا آخر الآخرين لا إله إلا أنت خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبيائك وأصفيائك من ثواب البلايا وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام»، موضحا أنها صلاة غير صحيحة وليس لها سند.


مواضيع متعلقة