قبل اختيار الرئيس.. الرشاوي الانتخابية تسير أزمة سياسية في اليونان
قبل اختيار الرئيس.. الرشاوي الانتخابية تسير أزمة سياسية في اليونان
تسببت مزاعم بمحاولة تقديم رشاوي في الانتخابات الرئاسية الحاسمة، في عاصفة سياسية في اليونان قبل انتخاب رئيس للدولة.
وقال رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس، إنه سيقاضي نائبًا زعم أنه تلقَّى عرضًا برشوة للمساعدة في تزوير الانتخابات الرئاسية بأوامر من رئيس الوزراء.
ومن شأن الإخفاق في انتخاب رئيس جديد، بنهاية ديسمبر، أن يؤدي إلى انتخابات عامة مبكرة في اليونان، وهو ما يمكن أن يوقف الإصلاحات المالية.
وأثار ذلك مخاوف في الأسواق الدولية، ولدى كل من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، اللذين منحا اليونان قرضا للخروج من أزمتها.
واندلع الجدل، أمس الاول، عندما قال بافلوس هيكاليس الكوميدي الذي أصبح نائبا في البرلمان عن حزب اليونانيين المستقل القومي الصغير، إن موظفا سابقا في البنك عرض عليه ما بين 2 - 3 مليون يورو للتصويت لمرشح الحكومة.
وأضاف هيكاليس لتلفزيون "ميغا"، أن الوسيط كان يتصرف بالنيابة عن ساماراس أحد المصرفيين، فيما رد ساماراس برفع دعوى تشهير ضد هيكاليس.
وزاد من الخلاف أن نائبين مستقلين يعتقد أنهما مقربان من حزب سيريزا اليساري المتطرف ألمحا إلى أن زميلين لهما تلقيا رشوة.
وطلب البرلمان من المحكمة العليا، السبت، الاستعجال في التحقيق في القضية فيما أعربت الصحف عن أسفها على تدهور الساحة السياسية في البلاد.
وفشل البرلمان، الأربعاء، في جمع تأييد 200 من أصل 300 نائب لمرشح الرئاسة الذي اقترحته الحكومة ستافروس ديماس، وفق تعداد "فرانس برس".
