صافرات الإنذار تدوي في غزة عقب إطلاق صواريخ من القطاع

كتب: حسن رمضان

صافرات الإنذار تدوي في غزة عقب إطلاق صواريخ من القطاع

صافرات الإنذار تدوي في غزة عقب إطلاق صواريخ من القطاع

أطلقت صافرات الإنذار في غزة عقب إطلاق صواريخ من القطاع، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية في خبر عاجل.

وتوقفت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو ساعة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، نقلا عن مصادر.

وقالت المصادر للقناة، إن الحركة في القطاع معدومة خشية تجدد القصف الإسرائيلي في أي لحظة، مشيرة إلى وجود حالة من الترقب الحذر تسود قطاع غزة بعد توقف الغارات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، دوت انفجارات في منطقة غلاف غزة بسبب قصف بصواريخ فلسطينية، فيما دوت صفارات الانذار مجددا في «عسقلان»، وكانت فصائل فلسطينية، قصفت في وقت سابق، إسرائيل ردا على مقتل قائد كبير في حركة «الجهاد»، تيسير الجعبري، ومدنيين في قصف اسرائيلي.

وسمعت في وقت سابق، صفارات الإنذار في «تل أبيب» و«أسدود»، ومستوطنات غلاف غزة، فيما اعترضت منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية عددا من صواريخ قطاع غزة.

«الناصر صلاح الدين» تقصف موقع «نحل عوز» العسكري  بـ6 صواريخ

من جانبها، أعلنت ألوية «الناصر صلاح الدين»، الجناح العسكري لـ«لجان المقاومة الشعبية»، قصف موقع «نحل عوز» العسكري ومستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة بـ6 صواريخ من طراز 107، ردا على اغتيال الجعبري.

وفي وقت سابق، دوت صفارات الإنذار تدوي في مستوطنتي ناحال عوز وكفار عزة.

وتعرضت «سديروت»، لقصف بعدد كبير من الصواريخ الفلسطينية، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إلى إن القصف الصاروخي المكثف، شمل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، في وقت سابق، إطلاقها  أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل، رد أولي على اغتيال الجعبري، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن منظومة «القبة الحديدية»، اعترضت في وقت سابق،  40 صاروخاً من أصل 100 أطلقت من غزة. وأشارت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى عدم وقوع  إصابات جراء صواريخ غزة،، فيما أشارت تقديرات «تل أبيب»، أن التصعيد في غزة سيستمر لأيام.

بدورها، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات إسرائيلية على عدة مواقع لـ الفصائل الفلسطينية في مناطق متفرقة بقطاع غزة. وأصيب 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، جراء قصف إسرائيلي من طائرة استطلاع على حي الشعف شرق غزة.

ونفذت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية طلعات مكثفة في سماء قطاع غزة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

جيش الاحتلال: القوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع «الجهاد» في غزة

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق، إن القوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع «الجهاد» في غزة، مشيرا إلى أنه سيواصل الغارات على القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل في «مخيم جباليا»، شمال قطاع غزة، ومنطقة أخرى جنوب دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن إصابة نحو 6 فلسطينيين. وأشار مصدر فلسطيني، إلى تجدد قصف الإسرائيلي غرب خان يونس، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

من جانبها، أعلنت جامعات في غزة «الإسلامية- الأزهر- فلسطين- غزة»، عن تعليق الدوام الإداري والأكاديمي، اليوم السبت، بسبب التصعيد الإسرايلي على القطاع، فيما قالت «جامعة القدس المفتوحة»، إنها أجلت احتفالات التخرج في كافة فروع غزة.

بدوره، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، مساء الجمعة، نظيره الأمريكي لويد أوستن، بتفاصيل عملية «الفجر الصادق» العسكرية التي أطلقتها «تل أبيب»  ضد «الجهاد» في قطاع غزة، وقال إن إسرائيل ستعمل بحزم للدفاع عن نفسها.

وأشار جانتس، إلى أن من يهدد إسرائيل لن يستمر في الوجود.

لابيد: سياسة الحكومة «صفر تسامح» مع أي محاولة لإطلاق النار

من جانبه، أشار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، في ختام جلسة لتقييم الأوضاع بمقر الكرياه في «تل أبيب»، إلى أن سياسة حكومته هي عبارة عن صفر تسامح مع أي محاولة لإطلاق النار، من غزة على إسرائيل، موضحا أن ‏التنظيمات لن تحدد مجرى الحياة في «غلاف غزة» ولن نقبل بأي تهديد على السكان.

وأضاف لابيد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عملية تهدف إلى احتواء تهديد داهم بعد ضربات استهدفت حركة «الجهاد».

وأشار لابيد، إلى أن سيتم اعتقال كل من يجب اعتقاله، وسيتم الرد بصرامة على كل محاولة لاستهداف مدنيين أو جنود إسرائيليين.

وأوضح رئيس حكومة الاحتلال، أن إسرائيل ليست معنية بحملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ولكنها لا تخشاها أيضا.

وسطاء يطالبون إسرائيل بوقف استهداف قادة تابعين لفصائل فلسطينية

وتابع مسؤول الاحتلال قائلا، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي قبل 4 ساعات بتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» على أهداف تابعة لـ«الجهاد»، مشيرا إلى شن العملية في غزة ردا على تهديدات حقيقية خرقت مجرى الحياة الطبيعية في جنوب إسرائيل.

وقالت مصادر، إن وسطاء طالبوا إسرائيل بوقف استهداف قادة تابعين لفصائل فلسطينية لوقف التصعيد، مضيفة لقناة «العربية» الإخبارية، إن الفصائل الفلسطينية تجمد مفاوضات صفقة الأسرى وملفات أخرى على خلفية التصعيد.

«التعاون الإسلامي»: التصعيد الإسرائيلي استمرارا لجرائم «تل أبيب»

وفي سياق متصل، أدانت منظمة «التعاون الإسلامي»، بشدة عدوان الاحتلال الغاشم على غزة، وقالت إن التصعيد الإسرائيلي، استمرارا لجرائم «تل أبيب»، وانتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وحملت «التعاون»، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد الخطير.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قمعت قوات الاحتلال، قنابل الغاز والصوت، على مسيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي، في بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام.

ومنع جنود الاحتلال الإسرائيلي، أهالي حي «تل أرميدة» من الوصول إلى منازلهم وقاموا بإغلاق البوابات الحديدية والإلكترونية أمام الفلسطينيين، فيما شهدت محاولة مجموعة من المستوطنين الاعتداء على الفلسطينيين.

 


مواضيع متعلقة