عاجل.. «البيت الأبيض»: استدعاء سفير الصين لتوبيخه حول تايوان

عاجل.. «البيت الأبيض»: استدعاء سفير الصين لتوبيخه حول تايوان
- تايوان
- بيلوسي
- البيت الأبيض
- سفير الصين في أمريكا
- الصين وتايوان
- تايوان
- بيلوسي
- البيت الأبيض
- سفير الصين في أمريكا
- الصين وتايوان
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنه تم استدعاء سفير الصين لدى الولايات المتحدة إلى البيت الأبيض وتوجيه توبيخ له، رفضا للتحركات التي تقوم بها الصين عقب زيارة نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان، والتي لاقت رفضا كبيرا من بكين.
وبدأت الصين، أمس، مناورات عسكرية كبيرة قرب تايوان في رد على زيارة بيلوسي، الأمر الذي يفاقم التوترات في العالم تزامنا مع الأزمة الروسية الأوكرانية.
متحدث البيت الأبيض: نشجب الأعمال العسكرية الصينية غير المسؤولة
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في بيان تم إرساله إلى صحيفة واشنطن بوست: «بعد تصرفات الصين بين عشية وضحاها، استدعينا السفير تشين جانج إلى البيت الأبيض لمناقشته بشأن الإجراءات الاستفزازية لجمهورية الصين الشعبية».
وأضاف «كيربي»: «لقد شجبنا الأعمال العسكرية لجمهورية الصين الشعبية، والتي تعتبر غير مسؤولة وتتعارض مع هدفنا طويل الأمد المتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان»، لافتا إلى أن استدعاء السفير الصيني هو احتجاج يتم تقديمه عبر القنوات الدبلوماسية.
سفير الصين يوضح في مقال أسباب اعتراض بكين على زيارة بيلوسي إلى تايوان
ونشرت صحيفة واشنطن بوست، أمس، مقالا افتتاحيا كتبه السفير الصيني، عرض فيه وجهة نظر الصين بشأن النزاع المتصاعد، وكتب تشين قانج في المقال الذي يحمل عنوان لماذا تعترض الصين على زيارة بيلوسي لتايوان: «كانت تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضي الصين منذ 1800 عام».
وأضاف: «عندما أقامت الصين والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية في 1 يناير 1979، اعترفت واشنطن في البيان المشترك مع الصين بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. مرت أربعة عقود منذ ذلك الحين، والتزمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بعدم تطوير العلاقات الرسمية مع تايوان».
وقال السفير الصيني إنه بترتيب تدرج القيادة الأمريكية، تعد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ثالث أعلى مسؤول في الولايات المتحدة، وحظيت بمعاملة بروتوكولية كاملة في تايوان من قبل سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني، الذي يسعى وراء الاستقلال في برنامجه الحزبي، وهذا ليس سرا، مشددا على أن هذه الزيارة كسرت علانية التزام أمريكا بعدم تطوير العلاقات الرسمية مع تايوان.