اللحظات الأخيرة بحياة «فارس» بطل الجمهورية في الكاراتيه: «كان منتظر نتيجة الثانوية»

كتب: محمد سيف

اللحظات الأخيرة بحياة «فارس» بطل الجمهورية في الكاراتيه: «كان منتظر نتيجة الثانوية»

اللحظات الأخيرة بحياة «فارس» بطل الجمهورية في الكاراتيه: «كان منتظر نتيجة الثانوية»

كان ينتظر نتيجته في الثانوية العامة، ليكمل مشواره التعليمي بالالتحاق بكلية الشرطة، اتفق «فارس» ومجموعة من أصدقائه أن يهربوا من حالة القلق والترقب لنتيجة الثانوية العامة بالذهاب إلى المصيف في الساحل الشمالي، كانت الفرحة والبهجة مرسومة على ملامح «فارس» وهو يودع أسرته في الإسكندرية ويقول: «4 أيام بس وراجع على النتيجة»، لكنها كانت اللحظات الأخيرة في حياته.

سيارة مسرعة دهست بطل الجمهورية في الكاراتيه

لم تتخيل أسرة «فارس» أنه ذهب بلا عودة، يومان فقط على مرا على غياب بطل الجمهورية في الكارتيه عدة مرات، وسرعان ما حلت الكارثة على الأسرة بتلقي خبر مصرع «فارس» تحت عجلات سيارة مسرعة على الطريق، وقت أن كان الطالب يترجل بصحبة صديق له في المصيف، كانت إصابته بالغة نتج عنها وفاة الشاب البالغ من العمر 18 سنة في الحال، وترك الحادث المؤلم غصة وحزن شديد في قلوب أسرة الشاب المتفوق والمحبوب من الجميع، خاصة وأنه بطل الجمهورية في لعبة الكاراتيه.

رحلة الموت ومأساة

اللحظات الأخيرة في حياة «فارس» شرحها أصدقاؤه الذين أصيبوا بحالة ذعر وهلع من خبر موته المفاجئ في محضر الشرطة، رحلة مصيف الساحل الشمالي بخبر كارثي سيظل عالقًا في أذهان أصدقاء فارس أبد الدهر، الدموع لم تتوقف طوال وجود أصدقاء «فارس» بجانب جثمانه في المستشفى وبعدها حضر فريق من الشرطة والنيابة العامة وناظر جثمان الشاب قبل أن تقرر النيابة التصريح بدفن جثمان فارس، وكلفت لجنة فنية من خبراء المرور بفحص سيارة المتهم وحبسه على ذمة التحقيقات.

دولاب بطل الجمهورية في الكاراتيه معرضًا للميدليات

رحل «فارس» في طرفة عين وترك دولاب غرفته عبارة عن معرض كبير للميدليات التي حصل عليها وشهادات التقدير التي توضح مدى تفوقه في الدراسة أو حتى في اللعبة التي أحبها وحقق فيها بطولات على مستوى الجمهورية مرات متكررة، فكان الشاب يستعد للالتحاق بكلية الشرطة بحسب رواية شقيقه الأكبر لـ«الوطن» الذي شرح تفاصيل الحادث ونبرات الحزن والحسرة لا تفارق صوته.


مواضيع متعلقة