يوم عاشوراء 2022.. هل يجوز صومه منفردا وما ثوابه؟

يوم عاشوراء 2022.. هل يجوز صومه منفردا وما ثوابه؟
- يوم عاشوراء 2022
- يوم عاشوراء
- فضل يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
- عاشوراء
- تاسوعاء
- يوم عاشوراء 2022
- يوم عاشوراء
- فضل يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
- عاشوراء
- تاسوعاء
يوم عاشوراء 2022، يوافق الاثنين المقبل، استندادا على ما أعلنته دارالإقتاء المصرية، فور استطلاع هلال شهر محرم للعام الهجري الجديد، إذ أوضحت الدار أن السبت الماضي، كان هو أول أيام العام الجديد، عقب غروب شمس الخميس 28 يوليو2022، الموافق 29 من شهر ذي الحجة 1443هـ، والذي جرى تحديد عاشوراء، بناء عليه.
صيام يوم عاشوراء
وعن صيام يوم عاشوراء قالت دار الإفتاء المصرية، إنه اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث، ويجوز صوم يوم العاشر من شهر الله المحرم منفردًا، ويستحب مع ذلك صوم يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف.
صيام يوم تاسوعاء
وفيما يخص صيام يوم تاسوعاء أوضحت الدار في فتوى إلكترونية نشرت عبر موقعها الرسمي، أن صيام يوم التاسع سُنة؛ مؤكدة أن تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
فضل عاشوراء و تاسوعاء
وقالت الإفتاء عن فضل عاشوراء و تاسوعاء، إن من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والترمذي في "الجامع" وحسنه"، والدارمي في "السنن".
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء" أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.
حكم صوم يوم تاسوعاء مع عاشوراء
مشيرة إلى أنه من المستحب، صوم يوم تاسوعاء مع يوم عاشوراء؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في «صحيحه»، قال الإمام النووي في «المجموع» «6/ 383، ط. دار الفكر»: «وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ».