الجندى المصرى بطلاً لمعرض «ثورة وجوه»
الجندى المصرى بطلاً لمعرض «ثورة وجوه»
وجوه شديدة المصرية من أبناء الوطن متوحدة مع طيور أو أسماك فى صورة تبعث على التفاؤل، ووجوه أخرى قلقة حزينة، وبين المتناقضين يظهر الجندى المصرى فى العديد من اللوحات محفوفاً بحمامة السلام، ورمزاً للمقاومة فى اللحظة الراهنة، وكل لحظة تستدعى الاستبسال.
يفتتح الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، اليوم، معرض «ثورة وجوه» للفنان التشكيلى الدكتور سيد قنديل، بقاعة «بيكاسو» بالزمالك، حيث يضم المعرض عدداً من اللوحات تمثل حالة بين الرسم والتصوير.[SecondImage]
بالرغم من انشغال سيد قنديل بعمادة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان مع بداية العقد الثانى من الألفية الثالثة، فإنه لم يتوقف عن الإبداع، وجاءت أعماله فى 2014 يبدو البطل فيها تلك الخطوط الرشيقة التى تنساب بلا توقف فى حركة لا تنتهى على فضاءات هامسة باللون، حيث انتقل من مرحلة «الترقب والانتظار» إلى مرحلة أخرى جديدة توحد فيها الإنسان مع عناصر من دنيا الطبيعة. خطوط الفنان سيد قنديل تبدو متشابكة فى انحناءات واستدارات تجسد تلك الحالات الدرامية من المشاعر والأحاسيس، أما الألوان فيغلب عليها الأزرق الهادئ فى بعض الخلفيات، مع تركيبات لونية هامسة من الأحمر والبرتقالى والرمادى.
