خبير تربوي عن إنشاء مدرسة ثانوية لصناعة الفخار والخزف: إحياء للتراث المصري

خبير تربوي عن إنشاء مدرسة ثانوية لصناعة الفخار والخزف: إحياء للتراث المصري
- صناعة الفخار
- وزارة التربية والتعليم
- الفخار
- المنتجات اليدوية
- صناعة الفخار
- وزارة التربية والتعليم
- الفخار
- المنتجات اليدوية
في محاولة لحماية الصناعات المصرية التراثية من الاندثار، قررت الدولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظة القاهرة، توقيع عقد بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم «التعليم حياة»؛ لإنشاء مدرسة «الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية»، التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية بمحافظة القاهرة.
الفخار صنعة المصري القديم
صناعة الفخار واحدة من أجمل الصناعات اليدوية الموجودة في مصر، لعلاقتها بالتاريخ المصري القديم، وتهدف هذه المدرسة للحفاظ على حرفة الفخار وتطويرها لتخريج أجيال جديدة قادرة على صناعة الفخار بقدرات فنية وإبداعية عالية ومؤهلين على أسس علمية حديثة للعمل في صناعة الخزف والحراريات، وذلك من خلال أدوات وتقنيات حديثة.
توفير فرص عمل ومتطلبات أكبر لسوق العمل، هذا ما أكده الدكتور طلعت عبد الحميد، استشاري تربوي وأستاذ العلوم التربوية بجامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن»، بالإشارة إلى أهمية تغيير الفكر والثقافة الموجودين في المجتمع التي تقتصر النجاح والتفوق على الالتحاق بكليات القمة فقط، دون الاهتمام بباقي الصناعات.
فرص عمل للشباب
وأشاد «طلعت» بفكرة اختيار مكان المدرسة في منطقة الفواخير بمصر القديمة، ليكون الجيل الجديد قادرا على التعرف على خبرة أجداده الفنانين من الصناع في قرية الفواخير، موضحاً الدور الكبير الذي يقع على عاتق وسائل الإعلام في تسليط الضوء على أهمية تلك الصناعات في المستقبل وعن فرص العمل التي تتيحها للخريجين لجذب أكبر قدر من الشباب.
وأضاف الاستشاري التربوي وأستاذ العلوم التربوية، أن إنشاء أول مدرسة ثانوية للتكنولوجيا التطبيقية لدراسة صناعة الفخار، هو استكمال لطريق إحياء تاريخ لصناعة من التراث المصري القديم، مشيداً بدور الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.