«وليد» رفض معاكسة الترزي وأصدقائه للفتيات بالشرقية.. فكان القتل جزاءه

كتب: شيماء مختار

«وليد» رفض معاكسة الترزي وأصدقائه للفتيات بالشرقية.. فكان القتل جزاءه

«وليد» رفض معاكسة الترزي وأصدقائه للفتيات بالشرقية.. فكان القتل جزاءه

في أحد المنازل القاطنة بمحافظة الشرقية، اعتدى ترزي ووالداه بالضرب بأسلحة بيضاء على شاب عشريني، بعد أن نشبت مشاجرة بينهما أمام محل الترزي، أسفر عن سقوط الشاب غارقا وسط دمائه، لافظا أنفاسه الأخيرة، إذ خيم الحزن على أهالي المنطقة بعد أن راح الشاب ضحية دفاعه عن أهالي منطقته.

محل لا تتجاوز مساحته عدة أمتار، يجلس الترزي وسط بضاعته، مستضيفا بعضا من أصدقاء السوء، والاستماع للأغاني بصوت مرتفع للغاية، ما تسبب في مضايقة أهالي المنطقة، فضلا عن معاكسة سيدات المنطقة من قبل أصدقاء الترزي، استشاط الشاب العشريني «وليد» غضبا من تصرف هؤلاء الشباب.

مشادة كلامية بين الترزي والشاب العشريني

حاول «وليد» صاحب الـ23 عاما، أن يسيطر على غضبه، الذي فاض به، ملامح تشتعل بها النيران وخطوات سريعة، ذهب لمعاتبة الترزي عما يفعله أصدقاؤه يوميا من مضايقة السيدات وارتفاع أصوات الأغاني، خلال ذلك نشبت بينهما مشادة كلامية، توعد خلالها الترزي للشاب.

 مقتل الشاب بسبب دفاعه عن أهالي منطقته

بعد مرور عدة ساعات، اقتحم الترزي ووالده ووالدته، لمنزل «وليد»، تعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء وشوم، ما أدى لإصابته بعدة طعنات وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه، حاول الأهالي إسعافه لأقرب مستشفى «الزقازيق» لهم، آملين في نجاته من هذه الإصابات، التي لا تبشر بأنه سينجو منها حيا، لكن للقدر كلمة أخرى، لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته المذكورة.

تفاصيل الواقعة وتجديد حبس المتهمين

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو كبير، يفيد بتلقي المركز بلاغ بوقوع مشاجرة بين عدة أشخاص بقرية الحماديين أم عثمان التابعة لدائرة المركز، ما أسفر عن إصابة «وليد» الذي يبلغ من العمر 23 عاما، بعدة طعنات وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه، وانتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة أبو كبير لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، تم إلقاء القبض على المتهمين، وأمرت جهات التحقيق تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.


مواضيع متعلقة