اتحاد التأمين: استخدام القياسات الحيوية يحمي من الاحتيال عبر الإنترنت

كتب: أحمد عبد اللطيف

اتحاد التأمين: استخدام القياسات الحيوية يحمي من الاحتيال عبر الإنترنت

اتحاد التأمين: استخدام القياسات الحيوية يحمي من الاحتيال عبر الإنترنت

أحدث تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات طفرة في العديد من مجالات الحياة، وأصبحت المعلومات تلعب دورًا حيويًا في أي منظمة، وأصبح الحفاظ على أمن هذه المعلومات أمرًا ضروريًا للمنظمات، فظهرت العديد من الوسائل التي يتم استخدامها لتأمين المعلومات ومنها القياسات الحيوية.

أعلن الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء زهير خلال نشرته الأسبوعية أهمية استخدام القياسات الحيوية في صناعة التأمين، والتي تعد أحد الوسائل التي يتم استخدامها لتأمين المعلومات والتي تعد من أهم الأصول التي تمتلكها أي منظمة.

مزايا القياسات الحيوية كوسيلة لتحديد الهوية

وكشفت النشرة مزايا استخدام القياسات الحيوية، وهي كالتالي:

- انخفاض التكاليف، حيث لا نحتاج لمزيد من استبدال بطاقات الهوية المفقودة.

- مزيد من الثقة، عدم الاضطرار إلى إعادة تعيين أو تذكر كلمات مرور متعددة.

- لا يمكن فقد البيانات أو نسيانها، نظرًا لأن محددات القياسات الحيوية فريدة وغير قابلة للتغيير.

استخدامات القياسات الحيوية

وزاد استخدام القياسات الحيوية بسبب انخفاض حجم وتكلفة أجهزة القياسات الحيوية، بالإضافة إلى الرغبة في استخدام أساليب أسرع وأكثر كفاءة، لذا فقد أقبلت العديد من المؤسسات على استخدام القياسات الحيوية بغرض تحقيق الأمان كالبنوك والمستشفيات والمطارات.

ما الذي يمكن أن تقدمه القياسات الحيوية لصناعة التأمين؟

ويمكن أن تقدم القياسات الحيوية لصناعة التأمين العديد من الأمور، مثل تحسين الكفاءة في تحديد الأشخاص والتحقق من هويتهم، وقد بدأ مجال  التأمين على الحياة والتأمين الصحي الآن في النظر في كيفية استخدام القياسات الحيوية لمساعدة العملاء، حيث ساعد  التحقق من الوجه عبر الإنترنت -كأحد أدوات  المقاييس الحيوية- على تمكين شركات التأمين من التأكد من أن المستخدم عن بُعد هو الشخص المقصود، و أنه شخص حقيقي، ما يساعد مقدمي منتجات وخدمات التأمين على التالي:

الحماية من الاحتيال عبر الإنترنت.

تقديم تجربة عملاء رقمية آمنة وسهلة.

الامتثال للوائح الخاصة بـ«اعرف عميلك» و«غسل الأموال».

تعظيم الشمول التأميني وإمكانية الوصول إلى العملاء.

وأشار اتحاد التأمين المصري إلى دور القياسات الحيوية كوسيلة لمعالجة الكثير من القضايا الخاصة باكتتاب ومطالبات التأمين فيما يتعلق بالوقت والعمليات الشاقة المرتبطة بالتقنيات التقليدية، ومحاولة شركات التأمين التحول نحو حلول الذكاء الاصطناعي لتقليل المشاركة البشرية واستخدام التكنولوجيا لتسهيل سير العمل، دون المساومة على جودة خدمة العملاء ودقتها.

كما تضمنت توصيات اتحاد التأمين المصري الإشارة إلى تأثير القياسات الحيوية على الخدمات المالية بعد جائحة كوفيد-19 وكيف ساعد استخدام القياسات الحيوية صناعة الخدمات المالية كحل أمني، يمكن تطبيقه عن بُعد للتأكد من هوية الفرد، بحيث يتمكن من تنفيذ خدماته المصرفية والتأمينية دون تعريض نفسه للخطر.


مواضيع متعلقة