«تويوتا» تتوقع ارتفاع مبيعات السيارات رغم مخاوف زيادة أسعار الوقود

كتب: محمد الدعدع

«تويوتا» تتوقع ارتفاع مبيعات السيارات رغم مخاوف زيادة أسعار الوقود

«تويوتا» تتوقع ارتفاع مبيعات السيارات رغم مخاوف زيادة أسعار الوقود

انخفض إنتاج «تويوتا موتور»، في الربع الأول من أبريل إلى يونيو بنسبة 9.8% عن خطتها الأولية، لكن شركة صناعة السيارات اليابانية، أبدت ملاحظة أكثر تفاؤلاً بشأن أعمالها اعتبارًا من أغسطس المقبل فصاعدًا حيث تسبب إغلاق الصين لفيروس كورونا في تراجع الطلب، في حين كانت اليابان صامدة.

تعافي الإنتاج والمبيعات

وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، اليوم الخميس، إنّ الإنتاج والمبيعات في طريقهما للتعافي، مما يزيد الآمال بأنها ستظل قادرة على بلوغ هدف إنتاجها العالمي القياسي 9.7 مليون سيارة للعام المنتهي في مارس 2023.

نقص الرقائق الإلكترونية

في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الشركة، في بيان، إنها لا تزال حذرة من مخاطر مثل النقص المستمر في الرقائق العالمية وانتشار فيروس كورونا الجديد الذي يضرب اليابان، وأسعار الوقود المرتفعة التي قد تجعل المستهلكين أكثر حذرا بشأن الإنفاق.

وقال المتحدث: «نتوقع اتجاهًا للتعافي، بما في ذلك في اليابان، لكننا ما زلنا في وضع لا يمكننا فيه توقع المستقبل».

793378 سيارة على مستوى العالم 

وقالت تويوتا إنها أنتجت 793378 سيارة على مستوى العالم في يونيو الماضي، وهو ما كان أعلى بقليل من الهدف الذي حققته مرتين، حيث أنهت الربع الذي شهد تراجع شركة صناعة السيارات اليابانية بنسبة 9.8% عن خطة الإنتاج.

انخفاض الإنتاج الشهر الماضي

تمثل أرقام شهر يونيو انخفاضًا بنسبة 4.6% عن نفس الشهر من العام الماضي ومقارنة بهدف 750.000 الذي تم تخفيضه مرتين.

في الربع الثاني من أبريل إلى يونيو، أنتجت تويوتا 2.120.577 سيارة، أقل من هدفها الأولي البالغ 2.350.000 لهذه الفترة.

وأكدت تويوتا أن إنتاجها الخارجي سجل مستويات قياسية في كل من يونيو والأشهر الستة الأولى من السنة التقويمية، مع 587.005 وحدة وأكثر من 3 ملايين وحدة، على التوالي.

زيادة الإنتاج في أوروبا

على الرغم من أن النقص العالمي في الرقائق يمثل مشكلة لم يتم حلها، إلا أن مناطق مثل أوروبا حيث تستخدم عددًا أقل من الرقائق لمكونات المركبات كانت أقل عرضة للتأثير، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بنسبة 12.4% لشهر يونيو على أساس سنوي.

مصانع اليابان تحت ضغوط

من ناحية أخرى، تضررت مصانع تويوتا في اليابان، وأمريكا الشمالية بشدة من نقص أشباه الموصلات، لأنها تصنع سيارات متطورة، مثل علامتها التجارية الفاخرة Lexus ، التي تستخدم المزيد من الرقائق.

كما ساعد تخفيف عمليات الإغلاق في شنغهاي على ارتفاع الإنتاج في الصين بنسبة 42% لشهر يونيو، كما شهدت بلدان آسيوية أخرى ارتداد الإنتاج من الوباء.

تغيير خطط الإنتاج قريباً

ووصفت تويوتا الربع الثاني من أبريل إلى يونيو بأنه فترة تهدئة متعمدة لتخفيف العبء عن مورديها من خلال إخطارهم بالتغييرات في خطط الإنتاج في أقرب وقت ممكن، وقطعت لأول مرة هدف الإنتاج لشهر يونيو في أواخر مايو، وألقت باللوم على الإغلاق، ثم مرة أخرى في منتصف يونيو، مستشهدة بتفشي كورونا في أحد الموردين وخلل في معدات الإنتاج في آخر.


مواضيع متعلقة