حملة إنسانية لإنقاذ «حصان» جريح يواجه الموت جوعا وعطشا في المنيا

حملة إنسانية لإنقاذ «حصان» جريح يواجه الموت جوعا وعطشا في المنيا
- المنيا
- حملة انسانية
- انقاذ
- حصان جريح
- الطريق الدائري
- الطب البيطري
- المنيا
- حملة انسانية
- انقاذ
- حصان جريح
- الطريق الدائري
- الطب البيطري
قصة إنسانية مثيرة للشفقة وغريبة بطلها «حصان» جريح، ألقاه صاحبه منذ نحو شهر على الطريق الدائري بجوار السور الخلفي لجامعة المنيا، بعد إصابته بكسر فوق الحافر، فخلال مدة طويلة رقد فيها «الحصان الهزيل» تحت أشعة الشمس الحارقة والحر الشديد، أصيب بالإعياء، ويواجه الموت البطيء، حيث يبحث عن زاده وسط أكوام قمامة، الأمر الذي دفع عدد من المارة للتعاطف معه بتقديم الطعام والشراب ليتمكن من مواجهة الموت البطيء.
حصان يرقد بين الحياة والموت وسط أكوام القمامة
أهتم بقصة «الحصان» التي أثارت تعاطفا على صفحات التواصل الاجتماعي، الدكتور محسن الشوربجي، أدمن صفحة المنيا نيوزويك الخدمية، والذي نشر مقطع فيديو لحالة الحصان الهزيل الذي يرقد بين الحياة والموت وسط أكوام القمامة دون رعاية.
حملة إنسانية لإنقاذ الحصان
قال «الشوربجي» إنه أطلق حملة إنسانية لإنقاذ الحصان من الموت جوعا وعطشا، واصفا القصة بالحزينة المؤلمة والمعيبة، موجها كلامه للطب البيطري قائلا: «أعرق الأجناس البشرية على وجه الأرض ونتشدق بأننا أصحاب قيم دينية وإنسانية ولنا إرث حضاري، يجب إنقاذ الحصان الملقى على الطريق الدائري بجوار سور الجامعة عند الناحية الشرقية لمقلب القمامة».
أوضح «الشوربجي» أن الحصان تركه صاحبه جريحا في مكان لا طعام فيه ولا ماء، ويحتاج لمساعدة طبية بيطرية عاجلة، حيث أنه يعاني من كسر فوق الحافر بالقدم اليسرى الأمامية، ويحتاج تدخل جراحي بيطري عاجل، لإنقاذ حياته، متسائلا لماذا لا نهتم أو يشعر قلبنا بالرحمة تجاه هذا الحيوان الجريح.
وناشد «الشوربجي» مدير الطب البيطري بالمنيا، ووكلية الطب البيطري بالجامعة، بالقيام بعمل إنساني مع هذا الحيوان الجريح والذي يحتاج رعاية بيطرية فورية، لافتا إلى أن أصحاب القلوب الرحيمة من المارة على الطريق الدائري يقدمون الطعام والشراب للحصان أملا في بقائه على قيد الحياة.